كشفت مصادر أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بتركيا عقدت اجتماعا طارئا بحث نقل عناصر التنظيم من العاصمة القطريةالدوحة إلى أنقرة. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، فقد شارك الاجتماع كل من الأمين العام للجماعة محمود حسين، والمراقب العام للإخوان في سوريا محمد حكمت وليد، والقيادي الإخواني البارز وجدي غنيم، إضافة إلى عدد من القيادات الأخرى في اجتماع أنقرة. ويأتي اجتماع قيادات الإخوان في تركيا في ضوء قلق الجماعة الإرهابية من فقدان الملاذ الآمن في قطر، وخشية تسليم الدوحة لهم لاحتواء غضب جيرانها، كون الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أدرجت الجماعة وعدداً من رموزها ضمن قوائم الإرهاب. وخرج المجتمعون بالتأكيد على ضرورة بدء خطة نقل عناصر الإخوان من قطر إلى تركيا، ومنح الأولوية للقيادات المؤثرة، وتطالب دول عربية عدة بتسليم قيادات في الجماعة الإرهابية بعدم إدانتهم بالتورط في أعمال عنف وصدور أحكام قضائية ضدهم. ويعيش عدد من المطلوبين للعدالة في قطر، ويتمتعون بحرية التنقل، وعلى رأسهم أسماء الخطيب، المتهمة بالتخابر مع قطر، ويحيى موسى المخطط لعملية اغتيال النائب العام المصري هشام بركات. ويعتبر صحفيون وسياسيون مقربون من الجماعة الإرهابية، خطوة التنظيم، بتهريب قياداته، لرفع الحرج على الدوحة، وخوفاً من موافقة قطر على المطالب ال13 التي تنص صراحة بتسليم المطلوبين الإرهابيين إلى بلدانهم.