صرح د.أكرم الشاعر النائب بمجلس الشعب وعضو لجنة تقصي الحقائق في أحداث ستاد بورسعيد, بأن اللجنة استطاعت أن تتوصل الي أسماء 5 أشخاص من المتورطين في الحادث, لكنهم لن يكشفوا عنهم الآن إلا بعد استكمال كل خيوط القضية . وقال إن اللجنة فوجئت أن أحد أبواب الاستاد المخصصة لخروج جمهور الاهلي تم لحمها قبل المباراة بيومين فقط حتي يصعب فتحها ولا يستطيع الجمهور الخروج. وأوضح أن الذين دبروا المؤامرة أرادوا أحداث فتنة بين "الشعب والشعب" من أجل إدخال مصر في فتنة مدمرة. ولفت الي أن استمرار فقدان الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة خاصة الداخلية والجيش أمر خطير ويمكن أن يؤدي الي انهيار الدولة. وأكد أن كل من أخطأ وشارك في الأحداث لابد أن يحاكم ولن يتوقف الأمر علي مجرد تغيير وزير الداخلية, مشيرا الي أنه لابد أن يتم تطهير وإعادة هيكلة الداخلية والعديد من مؤسسات الدولة خلال الفترة القادمة. شاهد الفيديو