أدان الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة المجزرة الدموية البشعة التى وقعت باستاد بورسعيد وراح ضحيتها شباب برىء فى مباراة لكرة القدم. وأكد أن قتل المصريين بدم بارد فى بورسعيد هو استمرار لذات المجازر التى يتعرض لها شعبنا من مؤامرات النظام البائد وفلوله ابتداء من كنيسة القديسين التى دبرها النظام السابق للتغطية على تزوير انتخابات مجلس الشعب فى انتخابات 2010 ، وفى نفس السياق مذبحة الثوار فى ميادين مصر إبان ثورة 25 يناير ومذبحة ماسبيرو ومذبحة شارع محمد محمود ومذبحة مجلس الوزراء . وأوضح الاتحاد فى بيان له أن جرائم قتل المصريين المستمرة ستتكرر طالما ظل القتلة طلقاء وقادتهم فى محاكمات هزلية ستستمر الجريمة طالما لم تتم مجازاة مجرم واحد حتى الآن وطالما لم يتم تشكيل محاكمة ثورة تختص بمحاكمة كل متورط فى قتل أو جرح المصريين سواء كان المجرم مدنياً أو عسكرياً وأياً كانت درجته أو وظيفته أو رتبته . وشدد على أن معاقبة المجرمين قصاصاً لدماء الشهداء والمصابين تحقق الردع العام الذى هو غاية العقوبة ومبتغاها . وطالب الاتحاد بعودة العسكريين لثكناتهم وتسليم الحكم لسلطة مدنية فورا، وإقالة حكومة الجنزورى التى تعد استمرارا للنظام السابق وشريك له فى كافة جرائمة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى من قوى الثورة . كما طالب بإقالة النائب العام المنتمى لمبارك والذى لا يتخذ أى إجراء ضد مبارك الذى وقع قرار تعيينه وعصابته، بالإضافة لتشكيل محكمة ثورية لمحاكمة النظام السابق وفروعه المنتشرة فى كافة المؤسسات والهيئات والتى يمارسون فيها نفس سياسات النظام السابق.