سادت حالة من الغليان الشديد بين جماهير النادي الاهلي الذين يتظاهرون امام مقر النادي الأهلي بالجزيرة احتجاجا علي مجزرة بورسعيد ودخل عدد من اهالي المفقودين في حالة من البكاء والانهيار العصبي الشديد، قائلين إنهم لا يعرفون إذا كان ابناؤهم احياء ام أموات. وأكد معظم أهالى المفقودين أن أبناءهم دون سن السادسة عشرة ولا يحملون اي اثبات شخصية وعندما طلبوا من أمن النادي الأهلي كشفا بأسماء الضحايا والمفقودين أجابوهم بأنه لم يصل اي كشف باسماء الضحايا والمصابين حتي الآن. وهتف المتظاهرون ضد المجلس العسكري ورددوا عددا من الهتافات والسباب والشتائم ضد المجلس العسكري مرددين "يسقط يسقط حكم العسكر ". كما منع المتظاهرون وسائل الإعلام من أداء عملها حيث منعوا عددا من كاميرات التليفزيون من التصوير معللين ذلك بانها جنازة وان الحدث لا يسمح بالتصوير متهمين الإعلام بالمشاركة في الجرائم .