قال الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب بأن أحداث بورسعيد دليل على على فشل حكومة الدكتور كمال الجنزورى فى إدارة البلاد وإعادة الأمن للشارع المصرى قائلا" سقطت اليوم حكومة الجنزورى وحان وقت رحيلها وتشكيل حكومة انقاذ وطنى وتبكير انتخابات الرئاسة وإنهاء الفترة الانتقالية حتى يبقى الوطن وطن" وأضاف النجار فى بيان له على صفحتة الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بأن ما تشهده مصر فى الفترة الحالية شئ مدبر ولابد من حلول فورية مشيرا إلى أن الوضع لم يعد يسمح لأن يقوم بتقسيم الثورة اليوم الى اسلاميين وليبراليين ويساريين لأن هذه اللحظة تحتاج إلى وحدة وتجاوز لكل التفاهات لانقاذ الثورة من خطر عظيم . وأضاف النجار بأن كل من يكون فى موقع مسئولية ويفشل باهمال أو تقصير أو تعمد لا تكفى إقالته بل إقالته ومحاكمته فهو شريك فى القتلمشيرا إلى من سيعمل على إنساب هذه الفوضى الدماء التى تم سفكها للثورة فهو مجرم ومصاب بحول عقلى . وفى السياق ذاته أصدر حزب العدل بيان صباح اليوم الخميس أكد على أن ما شهدته مصر فى الأيام الأخيرة من سرقات وأحداث خطف وترويع للمواطنين والسياح لا يمكن فصله عن أحداث استاد بورسعيد، وإلغاء حالة الطوارئ وحالة التخبط فى إدارة شئون البلاد من قبل المجلس العسكرى، مشددا على حتمية الإسراع فى نقل السلطة فورا للمدنيين.