طالب الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مجلس الشعب بتحمل مسئوليته، وإنهاء سلطة المجلس العسكري على الفور، لأنه أصبح متهما بالوقوف وراء الأحداث التي تشهدها البلاد يوما بعد يوم وخاصة الأحداث التى شهدتها البلاد أمس الأربعاء فى بورسعيد وأضاف أبو إسماعيل فى بيان له صباح اليوم الخميس على مجلس الشعب أن يتحمل مسؤوليته فى إنهاء حكم المجلس العسكرى وعودة القوات المسلحة لثكاناتها لأن المجلس العسكري الآن أصبح متهما في الوجدان العام بأكمله بأنه وراء الأحداث التي تشهدها البلاد يوما بعد يوم فضلا عن استهتاره البالغ بقيمة الشعب المصري و ممثليه بإصدار قوانين سرية يخفيها و لا يعلنها من أجل التلعب بالشعب بإخفائها لبعض الأيام و في نفس الوقت يكون قد أصدرها قبل مضي فرصتها. وتابع أبو إسماعيل بأنه لا سبيل إلا إلى الإجماع الوطني اليوم على إصدار إعلان دستوري يسقط كلمة واحدة فقط من الإعلان الدستوري السابق و هي أن يكون الترشح لرئاسة الجمهورية يتطلب نوابا من مجلس الشعب فقط دون الشورى و بهذا يمكن فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس للجمهورية في خلال يوم واحد فقط و بذلك نجتاز الأزمة و لا ننتظر إنتخابات مجلس الشورى و يمكن الانتقال من الوضع المؤقت إلى الوضع النهائي فورا. وأختتم أبو إسماعيل بيانه بأنه لا يحب أن نغرق أنفسنا في الاقتراحات التي كل منها يحمل بذرة من بذور الفتنة التي يمكن أن تؤدي إلى أنه بدلا من أن تكون المواجهة بين الشعب و بين من يظلمه إلى مخالفة بين بعض فئات السياسيين و بعضهم. كما أن الاقتراحات التي كل نتيجتها النهائية تطويل الفترة الانتقالية مثل رئيس مؤقت و مجلس رئاسي و حكومة إنقاظ وطني فكلها تعتبر مدخلا لإطالة الفترة الانتقالية و بالتالي إستمرار الحكم العسكري الانتقالي لفترة أطول لذلك لا تزال تعتبر من أخطر الأمور على البلاد.