بدأ قادة الدول العشرين الكبار حول العالم، اجتماعات قمتهم في مدينة هامبورج الألمانية (شمال)، اليوم الجمعة، وعلى أجندتهم مواضيع عدة، أبرزها: "بريكست" والسياسات الحمائية، والمناخ. تتألف مجموعة العشرين من: الأرجنتين، وتركيا، وبريطانيا، وأمريكا، وإستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، والسعودية، وجنوب أفريقيا، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، وكوريا ج، إلى جانب الاتحاد الأوروبي. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل قالت في تصريحات أوردتها "دوتشه فيله"، الأسبوع الجاري، أن "الحمائية ليست حلًا لمشاكل العالم الاقتصادية.. هذا الأسلوب يضر الجميع، نحن بحاجة إلى أسواق مفتوحة.. سأرسل إشارة إلى الجميع أننا مع الأسواق المفتوحة الحرة". وتوقعت منظمة التجارة العالمية في أبريل الماضي، نمو النشاط التجاري على المستوى الدولي بنسبة 2.4 في المئة للعام الحالي، و4 في المئة في 2018، مشترطة تعافي الاقتصاد العالمي بالشكل المتوقع. وسيكون اتفاق المناخ، الموقع في باريس نهاية 2015، حاضرًا على أجندة اجتماعات القمة، وتأثيره على نمو الاقتصادات العالمية والناشئة معًا. وفي 2016، وقعّت الصين والولايات المتحدةالأمريكية على اتفاقية ملزمة بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، إلا أن ترامب أعلن انسحاب بلاده منها في يونيو الماضي. تقضي اتفاقية المناخ، بتقديم الدول تعهدات بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وتنتج بشكل رئيس عن المصانع الكبرى متعددة القطاعات، والبحث عن طاقة خضراء تستخدم في الإنتاج، وتقديم الدعم المالي للدول المتضررة لتنفيذ مشاريع حيوية خضراء. يذكر أن الأعضاء في مجموعة العشرين، يشكل سكانها قرابة ثلثي سكان العالم، و80 - 82 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويستحوذون على ثلاثة أرباع التجارة العالمية. من المتوقع أن يبحث العشرون الكبار، تبعات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، وتأثيره على اقتصادات دول القارة العجوز، والاقتصاد العالمي ككل. ويبحث المجتمعون أيضًا، تأثير الخروج البريطاني على أسعار النفط الخام، الذي يشهد مستويات متدنية دون 50 دولارًا في الوقت الحالي، لغياب المحفزات واستمرار تخمة المعروض.