ارتفع عدد ضحايا العمارة السكنية بشارع التحرير بدمياط والمنهارة مساء اليوم الثلاثاء إلى 5 قتلى و 25مصابا. وقال شهود عيان إن العمارة ليست قديمة وإن مستأجر محل الدور الأرضي قام بعمل بعض التعديلات فأزال أحد الأعمدة الخراسانية القائمة عليها العمارة مما أدى إلى سقوطها وتبين أن إحدى سيارات الأجرة (ميكروباص) قد سقطت العمارة عليها وكذلك تبين وجود ثلاث سيارات ملاكي كانت تقف تحت العقار المنهار وكان يوجد بالعمارة مقر حزب الوسط بدمياط وقد أصيب عدد كبير من سكانها ومن المارة أيضاً وتم نقلهم إلي مستشفيات دمياط العام ودمياط التخصصي، وجاري البحث عن السكان تحت الأنقاض وقد انتقل علي الفور اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط واللواء طارق حماد مدير أمن دمياط إلي موقع الحادث وقد أمر المحافظ بتشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقارات المجاورة للعمارة المنهارة وأمر بإخلائها فورا من السكان وقام رجال الحماية المدنية بقيادة العميد فريد غالي برفع الأنقاض للبحث عن الضحايا . ووسط صعوبة بالغة في تأدية رجال الحماية المدنية لدورهم بسبب كثرة المواطنين الموجودين بمكان العقار المنهار وفوق الأنقاض. فقد تم انتشال 5 قتلي حتي الآن وهم (نقيب شرطة يدعي محمد رشدي رضوان وعبد الحميد الرداد مدير مكتب رئيس فرع جامعة المنصورةبدمياط ووليد عبد القادر ماضي 42 سنة وجثة لسيدة تدعي أمل محمود الإمام 45 سنة وجثة خامسة مجهولة) وما زال البحث جاريا عن ضحايا آخرين بالإضافة إلي 25 مصابا حتي الآن وهم حسين السيد الرداد وصمويل مجدي صمويل ونسمة محمد وحسن محمود رزق وأمال صبري الصياد وكريم إبراهيم الغباشي ومحمد سعد العوضي وأحمد محمد قوطة والسيد عبد الله السيد ، ونجوى محمد حميد ، ومحمد السعيد الحسيني ، وطه سمير رومية ، وعبد اللطيف عبد اللطيف معروف ، وعبده محمد جويدة ، ورانا فريد عبد الجواد ، وأسعد كمال الغضبان ، وعلاء السيد ، وصابر أيمن شبارة ، ومحمد علي عبد الله ، وأحلام إبراهيم البشبيشي ، وأحمد أحمد محمود ، ومحمد فاروق نصر ، وتامر فريد عبد الجواد ، والمجند عبده عيسي ، ووليد السيد ، ورزق عوض مصطفي والطفل مالك محمد رشدي نجل نقيب الشرطة الذى لقي مصرعه، هذا وقد تم حشد سيارات الإسعاف في المنطقة والأوناش العملاقة لرفع الأنقاض وتم توفير سيارة لجمع الدم من المتبرعين في ميدان الساعة القريب من الحادث تلبية لنداءات المساجد بالتبرع بالدم للمصابين.