أعرب الاتحاد المصري للغرف السياحية عن أسفه العميق للأحداث التي تشهدها السياحة النيلية خاصة في منطقة هاويس اسنا، حيث أدى اضراب العمال المؤقتين بهاويس إسنا إلى شلل تام لحركة العشرات من الفنادق العائمة وارتباك شديد في البرامج السياحية لألاف السائحين على متن تلك المراكب. وأكد الاتحاد أن الاضراب أدى إلى تعطل حركة الملاحة النهرية وتوقف ما يقرب من 100 باخرة سياحية تحمل أكثر من 10 آلاف سائح من مختلف الجنسيات . كما سادت حالة من القلق بين السائحين وارتباك في برامجهم السياحية المرتبطين بها ما بين زيارات لمواقع أثرية أو الصوت والضوء. كما ضاع على عدد كبير من السائحين موعد مغادرة الأقصر واضطر البعض الآخر إلى ركوب الاتوبيس وإلغاء مزاراتهم. وقد ندد عدد كبير من السائحين بما تعرضوا له بسبب تلك الأحداث مما أضاع عليهم ما حلموا به من استمتاع بالمزارات التاريخية المصرية، ورفض عدد منهم استكمال زياراتهم. وأكد مجلس إدارة الاتحاد برئاسة إلهامي الزيات في بيانه أن مثل تلك الأحداث تسيء ليس إلى قطاع السياحة فقط إنما إلى سمعة مصر وصورتها بالخارج.