مع انطلاق عشرات المظاهرات عقب صلاة الجمعة من العديد من المساجد من القاهرة وغالبية محافظات مصر تقريبا، وأكثرها من خمسة مساجد كبري بالقاهرة هي مساجد: (مصطفى محمود) بالمهندسين، و(الاستقامة) بالجيزة، و(عمرو بن العاص) بمصر القديمة، و(النور) بالعباسية، و(الخازندار) بشبرا، و(خالد بن الوليد) بالكيت كات، قال قياديون في حركة الشباب الذي أشعل ثورة 25 يناير إنه ليس أمام عمر سليمان نائب الرئيس سوي الاستقالة والجيش سوى أن يتسلم السلطة وينفذ كافة مطالب الثورة. وقالت الناشطة نوارة نجم في تعليقها على ما قالت إنه تحذيرات سليمان للمتظاهرين ودعوتهم للعودة لمنازلهم: "مش نافع اللي بتعمله ده، الكلام ده كان أول يوم، تاني يوم، تالت يوم .. مش بعد ما جرينا الشرطة قدامنا (أجبرناهم علي الفرار) يوم الجمعة، ورنينا (ضربنا) البلطجية علقة يوم الأربعاء، ومنعنا الحرس الجمهوري، وخلاص، دخلنا في الحيط (أي نهاية المطاف) وعدينا منها تخوفنا .. مش اللي خاض غمار كل سفالات النظام واجتازها .. مش بنخافش من حد ما بنخافش غير من اللي خلقنا .. يا مصريين ما عادش في خوف.. يا مصريين ما عادش خوف". وانتقدت الناشطة المصرية تهديدات النظام الضمنية بفض التظاهرات عبر ما قالت إنه (قوات خاصة) معتبرة هذه مجرد "شائعات وخيالات وهلاوس" ، مؤكدة أن : "جهاز الشرطة كله من أوله لآخره جريناه قدامنا (هرب) وعمل كل اللي يقدر عليه، وخلص كل القنابل، وكل الرصاص، الحي والمطاطي خلصت". وأضاف: "سليمان حيحارب شعب؟ طب خليه يجرب ؟ مؤكدة أن " "أوحش الحاجات مرت خلاص وعدينا منها، الرصاص الحي والقنابل والعربيات اللي بتدوس الناس زي الصراصير والبلطجية والجمال والخيل مرت خلاص وعدينا منها، وعددنا زاد وإصرارنا زاد واكتسبنا ثقة في نفسنا وفي ربنا قبل نفسنا، ما فيش دلوقت في أيدهم حاجة غير التهديد". وقالت في إشارة للمتظاهرين: "إحنا عندنا رجالة تاكل الحديد تاكل الظلط.. ولا يوجد أي فرد واحد في الأمن ولا في أي جهاز من أجهزة الدولة عنده استعداد يصاب عشان مبارك..". وقالت نوارة نجم في رسالة نشرتها علي مدونتها (جبهة التهييس الشعبية) : " لو سليمان قرر يورط الجيش فيه تلت سيناريوهات مالهمش رابع : (الأول) أن ترفض قيادات الجيش ضرب الشعب وعقيدة الجيش لا تسمح بحاجة زي دي ، و(الثاني) أنه لو فرض وحصل هذا الاحتمال بنسبة 1% لن تنصاع قيادات الجيش وسيضرب الجيش في بعضه قبل ما يبتدي يضرب في المتظاهرين. أما السيناريو (الثالث) لو تحركت أي دبابة إتجاه المتظاهرين، فسوف ينام أسفلها المتظاهرون بما فيهم هي شخصيا ، و"لو واحد بس مات تحت دبابة جيش أو برصاص جيش خلاص الليلة خلصت كده، دي حتبقى آخر لحظة لنظام مبارك في البلد دي، ودستوريا كده الجيش فقد شرعيته، ودي حاجة الجيش ما عندوش استعداد يغامر بيها .. الجيش ممكن يعمل انقلاب على السلطة، مافيش جيش بيعمل انقلاب على الشعب".