قام سوق الكويت للأوراق المالية بطى آخر صفحات عام 2011 مسجلا أداء مخيبا لآمال المستثمرين الذين توقعوا أن يكون هذا العام بداية النهوض مرة أخرى إلا أن الأحداث الاستثنائية التي شهدتها المنطقة العربية بشكل خاص والأحوال السيئة للأسواق العالمية كان لها وقع شديد على أداء الأسواق المالية العربية والخليجية، والذي لم يستثن منها سوق الكويت للأوراق المالية. وفقا للتقرير الشهرى لبيت الاستثمار العالمي (جلوبل) عن أداء الصناديق الكويتية خلال عام 2011. تراوحت خسائر الصناديق التي تستثمر في بورصة الكويت ما بين 8.80 % لصندوق الوسم الذي خطف المرتبة الأولى من صندوق ثروة الاستثماري خلال الشهر الأخير من العام 2011 و ما نسبته 30.50 % كخسائر سجلها صندوق الساحل الاستثماري. وفيما يتعلق بصناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية، فقد تراوحت خسائرها ما بين 6.03 % سجلها صندوق الدار للأوراق المالية و 10.78 % كخسائر سجلها صندوق الدرة الإسلامي. أما بالنسبة للصناديق التي تستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية والأسواق الخليجية والعربية فقد تراوحت خسائرها ما بين 6.77 % لصندوق ثروة العربي و 8.87 % لصندوق المركز الخليجي. بينما لم يتوفر لدينا الأداء منذ بداية العام لصندوق كامكو الاستثماري. وتراوحت خسائر الصناديق التي تستثمر في أسهم الشركات المتوافقة إسلاميا في الأسواق الخليجية ما بين 8.85 % لصندوق المدى الاستثماري و 12.70 % لصندوق البشائر الخليجي. وسجل صندوق نور الإسلامي الخليجي، والذي يعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية انخفاضا بنسبة 10 % خلال العام 2011. وسجلت جميع صناديق الأسهم التي تستثمر في قطاعات مختلفة خسائر منذ بداية العام حيث تراوحت خسائر هذه الصناديق ما بين 3.74 % لصندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية و 16.08 % لصندوق الأثير للاتصالات.