رفض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي (الاحد) التصريح بشأن ما اذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ابريل، قائلا انه جاء الى التلفزيون " كرئيس للبلاد ". وقال ساركوزي في مقابلة للتلفزيون للكشف عن الاصلاحات الاقتصادية، انه "في ازمة مثل التى نعرفها، فاننى هنا كرئيس للبلاد مسئول امام الفرنسيين، لتوضيح اين نقف، وما هى التوقعات أمامنا، والاصول التي نملكها، والقرارات التي يجب ان نتخذها". واضاف دون توضيح، أن " لدي موعد مع الفرنسيين، لم اتراجع عنه، وقد أصبح وشيكا ". وردا على سؤال حول دعم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي قيل انها ستدعمه في اجتماعاته المستقبلية لحملته الانتخابية، اكد الرئيس الفرنسي " أننى لم اعلن بعد اي شئ لا عن ترشيحي، ولا عن هذه الاجتماعات". ومن ناحية أخرى، ذكر المحللون ان هذه كانت مقابلة غير مسبوقة استغرقت اكثر من ساعة تم بثها على الهواء على القنوات الرئيسية الاربع للبلاد، وأنها جزء من حملة ضمنية لساركوزى لاستعادة ثقة الناخبين، عقب "سياسة فاشلة" زادت من البطالة، وخفضت النمو.