أهم يا حاج عبده أهم أول مرة أشوفهم!! فقال عبده شمة: - مين دول ياعم أحمد؟ قلت: - العيال بتوع ستة إبريل. فقال عبده شمة: - كيف يعني بتوع ستة ابريل فقال أحمد القزعة لعبده شمة - إنت حتي مابتعرفش تعد من واحد لستة ياغيبوبة فقال عبده شمة: - اسكت ياولد انت خلينا نفهم امال. فقال أحمد القزعة: - ياريتك تفهم يابو خاله فقال عبده شمة - ياولد عما أجولك اسكت سكت حسك جول ياعم أحمد. قلت: - أنا أول مرة أسمع عنهم كنت في سوريا. وتساءل عبده شمة؟ - هما ليهم فرع في سوريا إياك. قلت: - ربنا يسمع منك. وضحك أحمد القزعة قائلاً: - فرع في سوريا جتها نيلة اللي عايزة خلف. قلت: لأ أنا كنت في سوريا وقريت في الصحافة هناك إن أمن الدولة علي أيام المعفن قبضوا علي عدد من حركة ستة ابريل وأنا بقي «عدوه واشتريت نايبه» وكان يومها عندي لقاء في التليفزيون السوري فانتهزت الفرصة وبعت لهم تحية مشمولة بالهجوم علي نظام اللص الفاسد العميل حسني مبارك المخلوع وبيني وبينك بقت الفرحة مش سايعاني وأنا باكلم الشباب السوري عن شباب مصر المحروسة اللي طالع زي الورد أبو شوكه وكل ما يروح جيل ييجي الجيل اللي بعده والأم المصرية تقول لها صباح الخير تحبل تقول لها مساء الخير تولد ربنا يحرسها ويحميها. فقال عبده شمة: - ما انت ياعم أحمد للي جايل مصر ولادة قلت له: - مش أنا اللي قايل أنا سمعتها برضه وصدقتها ياحاج عبده وياتري انت مصدق زي حالاتي. فضحك قائلاً: - وما اصدجش ليه والواحد بيمشي في الحارة يتكعبل فيهم. قلت: - هما دول ثروة مصر المحروسة ومستقبلها وعزوتها وسرحت مع التليفزيون. ده شادي الغزالي حرب شفته كتير اليومين دول لأنه بسم الله ما شاء الله زي النحلة مابيبطلش طيران من هنا وهنا وده أحمد عيد ودي البت إسراء عبدالفتاح اللي سمعت عنها قبل ما أشوفها. أنا كنت متصور انها حقيقي شبه سهام صبري ايقونة الانتفاضة الطلابية المجيدة سنة 1971 فقلت لعبده شمة: - البت دي بتفكرك بمين ياحاج عبده؟ فقال: والله ياعم أحمد يمكن بتفكرني بسناء جميل في شبوبيتها. قلت: عارفين شوية العيال دول عاملين إيه في البلد؟ قال الحاج عبده: - وحيعملوا ايه يعني ياعم أحمد دول اديهم فاضية. وقال أحمد القزعة: - لكن دماغهم مليانة يابو جهل قلت: - ومش بس دماغهم داكمان قلوبهم مليانة حب وأحلام ربنا يحميهم.
