طالبت العديد من الحركات الطلابية فى مختلف الجامعات المصرية بمحاكمة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتسليم إدارة شئون البلاد لسلطة مدنية فورا بالإضافة إلى محاكمة المتورطين فى قتل المتظاهرين على جرائمهم السياسية والاجتماعية . ووقعت على البيان أكثر من 20 حركة سياسية وطلابية أبرزها الاشتراكيون الثوريون وحركة استقلال جامعة عين شمس واتحاد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية وجبهة أحرار إعلام. وجاء فى البيان الذى حمل "اسم مطلب واحد وتوافق واحد": لأننا لم نشعر بالتغيير ولأن أهداف الثورة ومطالبها لم تحقق بعد عام على الثورة ولأن دماء شهدائنا لم تجف نعلن نحن طلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعات مصر المشاركة فى مظاهرات الخامس والعشرين من يناير لاستكمال مطالب الثورة.