أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن رجل الأعمال الروسي الملياردير أوليج ديبراسكا عرض أن يدلي بشهادته حول مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات على لجان في الكونجرس الأمريكي، إلا أن طلبه رفض. وكانت وكالة أنباء أمريكية أوضحت مؤخرا أنه تعاقد مع اللوبي الأمريكي باول مانافورت، عام 2005، لتقديم رغبة للحكومة الروسية، ومانافورت هو مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2016. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ثلاثة مسؤولين في الكونغرس يدعون أن "ديريباسكا عرض التعاون مع لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، إلا أنهم رفضوا ذلك خشية منحه حصانة قد تعقد من الأمر. وديبراسكا البالغ من العمر 49 عاما يعمل في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ سنوات، ويقطن في نيويورك، وكان يواجه صعوبات في الحصول على التأشيرة الأمريكية للعمل داخل امريكا، بعدما زعمت الخارجية الأمريكية ارتباطه بالجريمة المنظمة، وهي الاتهامات التي أنكرها تماما. وفندت الحكومة الروسية المزاعم الأمريكية حول تدخلها في العملية الانتخابية، واصفة إياها ب "السخيفة". وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "موسكو لم يكن لديها اتصالات رسمية مع فريق ترامب خلال حملته في الانتخابات الرئاسية".