من بين الأسئلة التي يحتاج البعض لمعرفة إجابتها وحكم الشرع فيها خلال شهر رمضان للتأكد من صحة الصيام من عدمه، هو هل يفسد "القيء" في نهار رمضان الصيام؟. أجابت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية على هذا التساؤل بقولها، إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره. أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيء منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».