أعرب اتحاد شباب ماسبيرو، عن استيائه من تعيينات مجلس الشعب، فيما يخص الأقباط، مؤكدا أنها معبرة عن أسلوب النظام القديم في التعامل مع الأقباط. وألمح إلى أن المجلس العسكري سعى لإرضاء الكنيسة، لافتا إلى أن الشخصيات القبطية المعينة مرشحة من قبل المقر البابوي، ولا يعبرون عن شباب الثورة الأقباط من قريب أو من بعيد. في سياق متصل - قال بيشوي تمري، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، إن الاتحاد يرفض مطلب تسليم السلطة ل"مجلس الشعب" في 25يناير المقبل، لافتا إلى تنظيم مسيرة صباح اليوم تحمل عنوان "القصاص"، وتنطلق من ميدان عبدالمنعم رياض، حتى مجلس الشعب، لمطالبته ب"الثأر" لأرواح الشهداء، باعتباره الجهة المسئولة الآن عن الشعب المصري. وأضاف – تمري- نحن مع تسليم السلطة ل"سلطة مدنية"، عبر توافق يجمع عليه ميدان التحرير، خلال الاحتفال بذكرى الثورة. وحول مشاركة شباب الأقباط في اللجان الشعبية لتأمين الميدان، قال "سنشارك في تأمين المتحف، والمنصات، في حين أن قرار الاعتصام بالميدان متروك ل"ظروف" الميدان، الأربعاء المقبل، تفاديا لفرض رأي على الجماهير المشاركة في مظاهرات 25يناير.