أعلن وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا أمس السبت ان الاقتطاعات في الميزانية لن تهدد أسطول حاملات الطائرات الامريكية، موضحا ان سلاح البحرية ينوي الإبقاء على هذه السفن ال11 التي يملكها. وقال بانيتا من على متن حاملة الطائرات يو اس اس انتربرايز متوجها لحوالى 1700 جندي من سلاح البحرية ان حاملات الطائرات تقوم بدور أساسي في قوتنا ليس فقط في الوقت الحاضر بل ستستمر في ذلك في المستقبل. وأضاف انتم جزء مما يجعل جيشنا خفيف الحركة ومرنا وسريع الانتشار وقادرا على مهاجمة اي عدو في اي مكان من العالم. وتابع وزير الدفاع الامريكي وسط تصفيق حاد لهذا السبب، الرئيس باراك اوباما وكلنا في الوزارة قررنا انه من المهم الحفاظ على أسطولنا من حاملات الطائرات اي اننا سنبقي على حاملات طائراتنا ال11 بكامل قوتها. ويفترض ان تقتطع وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون 487 مليار دولار من نفقاتها خلال السنوات العشر المقبلة. وأطلق خبراء ومحللون في الاسابيع الاخيرة تكهنات بشأن حاملات الطائرات وكلفتها بينما يفترض ان يقدم بانيتا قريبا خطته للاقتطاعات. وأوضح بانيتا ان الابقاء على حاملات الطائرات التي يمكن ان تنقل كل منها حوالى ثمانين طائرة ومروحية، اساسي لخطط الولاياتالمتحدة في المحيط الهادىء والشرق الاوسط. إلا أنه أوضح ان سلاح البحرية يمكن أن يواجه بعض الخصم في النفقات. وقال بانيتا علينا ان ندرس كل قطاع. ويفترض ان تسحب حاملة الطائرات انتربرايز التي ترسو في جورجيا، من الخدمة في نهاية العام الجاري بعد 51 عاما من استخدامها. ولن يكون لدى البحرية عندها سوى عشر حاملات طائرات على مدى حوالى ثلاثة اعوام ريثما يتم إنجاز بناء السفينة جيرالد فورد. وأكد بانيتا ان انتربرايز التي ستتوجه الى الشرق الاوسط في مارس القادم ستعبر مضيق هرمز، المعبر الاستراتيجي الذي هددت ايران بإغلاقه في إطار خلافها مع واشنطن والغرب. وأضاف وزير الدفاع الامريكي ستعبر مضيق هرمز، موضحا ان حاملتي طائرات اخريين كارل فينسن وابراهام لنكولن موجودتان حاليا في منطقة الخليج. وتابع بانيتا من الواضح اننا مستعدون للتصدي لاي تحد في هذه المنطقة من العالم. واكد ان واشنطن ستواصل العمل مع الاسرة الدولية وستواصل فرض عقوبات، في اشارة الى ايران. وقال سنستمر في إصدار الرسائل الواضحة. أهم طريقة لجعل هذه الرسائل واضحة هي ان نبرهن على اننا مستعدون واننا اقوياء وانه سيكون لنا وجود في هذا الجزء من العالم.