شهدت الساحة البرلمانية فى مصر أكبر موقعة تزوير انتخابي فى 30 نوفمبر 2010 ، والتى أسفرت عن برلمان الحزب الواحد " الحزب الوطنى" حيث حصل على 420 من أصل 518 مقعد برلماني،وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن بطلان 257 صندوقا في جولة الإعادة. انسحاب "الوفد" وخطة عز للقضاء على الإخوان الجماعة "المحظورة". بات الحزب الوطنى يصف جماعه الاخوان المسلمين بالاجماعه "المحظورة" ومنعهم من الظهور على شاشات التلفيزيون المصري ، ويرجع الفضل في ذلك إلى خطة المهندس أحمد عز، أمين التنظيم في الحزب الوطني، والذي يوصف بأنه مهندس الانتخابات 2010. وتعالت نبرة الاتهامات من جماعة الإخوان المسلمين ضد الحزب الوطني بتزوير الانتخابات التي أدت إلى خسارتهم لمقاعدهم ال88 في البرلمان المنتهية دورته، فيما بقي لهم 14 مقعدا يخوضون عليها جولة الإعادة 5-مع تضاؤل فرصهم في الفوز بها. فتم سجن 12 إخواني عامين لاستخدام الشعارات الدينية. من أبرز ما حدث فى تلك الانتخابات إنسحاب حزب الوفد من السباق الانتخابي برغم حصوله على 6 مقاعد برلمانى . تويتر وفيس بوك شاهد إثبات على تزوير إنتخابات 2010. وفي غياب الرقابة الدولية على الشبكة العنكبوتية "تويتر وفيس بوك" تم بث العديد من الفيديوهات التي صورت بواسطة كاميرات المحمول لمشاهد تم رصدها لعمليات التزوير الانتخابي من خلال تسويد بطاقات الناخبين لصالح مرشحي الوطني دون السماح للناخبين بالتصويت وفق اختياراتهم.