رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية التفاوض على دماء شهداء ثورة 25 يناير، مشيرا أن هناك محاولات لتشويه الثورة ووصف شبابها بالبلطجية. وأضاف خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد مساء اليوم الخميس بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، على المسؤولين أن يقبضوا على الذين أحرقوا المجمع العلمي قبل اتهام شباب الثورة بهذا الوصف. وأكد على ان النزول يوم 25 يناير لن يكون للاحتفال بثورة لم تكتمل ولن ننزل لنقوم بثورة جديدة بل سننزل نؤكد على استكمال ثورتنا وإستعادة روح الميدان. وأضاف أن الانتخابات الرئاسية القادمة مفرق طرق في تاريخ مصر والضمانة الحقيقية لكي تتم بنزاهة هي أن يظل هذا الشعب يقظا حتى لا يتم إعادة انتاج نظام مبارك مرة أخرى. وتابع ما يقال من أن الرئيس المصري يجب أن يأتي بموافقة أمريكية وعدم ممانعة صهيونية هذا الكلام إهانة لمصر. مشيرا أن الشعب المصري وحده هو صاحب الحق في إختيار رئيسه من خلال إنتخابات حرة. وأوضح أنه لا يليق ولا يجوز أن يكون للمجلس العسكري مرشح للرئاسة سواء بشكل مباشر أو بدعم مرشح بل يجب أن يقف على الحياد من جميع المرشحين. وعن الشريعة الاسلامية قال حيثما وجد العدل والحق فثَمّ شرع الله ودينه، وحيثما تكون المصلحة فثم شرع الله هذا ما قاله الفقهاء والعلماء، وكفاكم تجريحا في الشريعة الاسلامية وتشويها لها .