شهدت اللجان الانتخابية بالدائرة الاولى بمحافظة القليوبية ومقرها قسم شرطة بنها اقبالا ضعيفا من الناخبين خلال الساعات الاولى من بداية التصويت التى بدأت فى كل اللجان فى موعدها الرسمى عدا لجنة العمار الابتدائية مسقط رأس المرشح المستقل على مقعد العمال رامى بربش. وذلك بسبب تأخر القاضى لتوقف حركة المواصلات على الطريق الزراعى، فيما انشغل عدد من القضاة بسبب حالة الملل من تكرار الانتخابات باللجان بإحضار اجهزة لاب توب خاصة بهم لدراسة بعض القضايا اثناء تواجدهم بالتصويت مما منح فرصة لمندوبى المرشحين للسيطرة على اللجان ومنها اللجان رقم 87و88و89و90بمدرسة الحرس الوطنى. وشهدت الانتخابات استمرار التجاوزات وكسر الصمت الانتخابى الذى قام به عدد من المرشحين ومنهم رامى بربش الذى علق لافتاته صباح يوم الانتخابات امام اللجان تحت عنوان مازالت المنافسة مستمرة كما قامت سيارات الدعايا الخاصة بمرشحى الإخوان والسلفيين بجولة بقرى بنها وطوخ وكفر شكر وقها فى دعوة صريحة للإدلاء بالاصوات لصالح مرشحيهم . كما قام مرشح الكتلة المصرية اللواء صلاح الفقى باستخدام الاتوبيسات فى نقل الناخبين من منازلهم الامر الذى قام به مرشحو الحرية والعدالة والاصالة، حيث تم استخدام سيارات الاجرة والتوك توك والموتوسيكلات كسلاح فى نقل الناخبين من المنازل . واستمر تواجد اجهزة اللاب توب امام كل اللجان واستمر تواجد النساء امام اللجان وتتوجيه الناخبين لاختيار مرشحى الاخوان والسلفيين واستمرت المعركة النسائية بين الاخوان والسلفيين، فيما استغل المرشح المستقل ثورة 25 يناير فى استعطاف الناخبين وقام بتعليق لافتات تهنئة بالثورة والدعوة باستمراية الثورة تزامنا مع بدء جولة الاعادة . واستمرت حالة الركود وقلة الناخبين لتكون سمة لجولة الاعادة واختفت طوابير الناخبين من امام اللجان ولم يتواجد الا انصار المرشحين لدرجة ان عددا من الاهالى اطلقوا التعليقات الساخرة حول اعادة انتخابات الدائرة لأكثر من مرة فمنهم من قال (الدايرة دى لازم تتجمد احنا مش وش نواب وعلق اخر قائلا الدايرة دى عليها ندر ولازم توفيه وقال اخر احنا شفنا انتخابات عشر سنين فى شهر واحد). فيما استمر الوفد فى حشد انصاره بكفر شكر باعتبارها كتلة تصويتية وفدية لصالح ال سرحان واستغل الدكتور احمد يوسف شعبيته بوسط مدينة بنها فى اخراج الناخبين لصالحه وتفاوتت اصوات الاقباط ما بين الكتلة والوفد فى محاولة للحد من التفوق الاخوانى السلفى وقام اسامة درويش باستغلال الكتل التصويتية بمنطقة الرجالات ومجلس قروى دجوى فى حشد انصاره بها وقام احمد بدوى باستغلال مسقط رأسة ترسا وقرقشنده واجهور الكبرى معقل المرشح السلفى على المقعد الفردى الشيخ على ونيس لتكون القرى هى الحاسمة فى معركة الاعادة. فيما تفجرت مفاجئة جديدة من العيار الثقيل حيث يبدو ان النحس الذى قارب ان يحل عن بنها ان ينتقل الى الدائرة الثانية بشبرا الخيمة حيث قضت محكمة القضاء الإداري بالقليوبية بجلستها المنعقدة مساء الثلاثاء برفض وقف انتخابات الإعادة " الفردي " بالدائرة الأولى في الدعوى المقامة من اسامه خيري محروس والحاصل على 9210 صوتا والتى تداخل فيها تداخل فيها عددا من المرشحين منضمين للطاعن ومنهم ماجده صفي الدين والحاصلة على 4642 صوتا وعامر ابراهيم غنام والحاصل على 2535 صوتا والسيد محمد عزب والذى حصل على 3139 صوتا وحسين السيد راشد والذى حصل على 2299 صوتا واحمد عبدالرحمن احمد فرج والحاصل على 712 صوتا واسامه عبدالرحمن حسانين والحاصل على 3171 صوتا، والتي ادعى فيها الطاعن والمتداخلون معه أن هناك تزوير بنتيجة الانتخابات " الفردي "التي أجريت يومي 14و 15 يناير الجاري . و تدخل في هذه الدعوى محسن راضي مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفئات والحاصل على 130307 صوتا وطلب رفض الدعوى حرصا على المال العام. وقرر محاموا راضي أن "النتيجة صحيحه100%" وان الطاعن والمتدخلون قد التبس عليهم الأمر وأنهم حصروا النتيجة خطأ منهم. وحرصا على النزاهة والشفافية قامت المحكمة بحصر الأرقام مرة أخرى في حضور الجميع وقررت المحكمة أن نتيجة الانتخابات "صحيحة 100% " وليس هناك أي شبهة تزوير نهائيا .