أرسلت الاتحادات الرياضية الخمسة المشاركة فى دورة التضامن الإسلامى المقرر إقامتها بأذربيجان خلال مايو المقبل، مذكرة إلى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لدعمهم خاصة اتحادى رفع الأثقال وألعاب القوى حيث يعانى كل اتحاد من أزمة مالية طاحنة تهدد استعدادات لاعبى المنتخب الوطنى لدورة التضامن الإسلامى. أكد محمود محجوب رئيس اتحاد رفع الأثقال أن الأزمة التى يمر بها الاتحاد حالياً ستؤدى إلى تفكير اللاعبين فى الهجرة والتجنيس لإحدى الدول العربية أو الأوروبية أو الوصول لقرار الاعتزال مثلما حدث مع سارة سمير البطلة الأولمبية. وأشار إلى أن الاتحاد ألغى معسكر المنتخب الوطنى، الذى كان مقرراً إقامته خلال الأسبوع الحالى بإحدى الدول الأوروبية وتم إلغاؤه للأزمة المالية، وقال «محجوب»: إن الاتحاد قرر المشاركة بعدد 6 لاعبين تحت قيادة المدير الفنى الجديد للمنتخب محمد موسى، الذى تولى المهمة خلفاً للمدرب السابق خالد قرنى، الذى ترك تدريب المنتخب الوطنى بسبب كثرة الأزمات المالية بالاتحاد ليدرب المنتخب السعودى بمقابل مادى كبير. وأكد «محجوب» أنه تم اختيار أفضل اللاعبين للمشاركة فى دورة التضامن الإسلامى من أجل الفوز بالدورة وهم: محمد إيهاب وأحمد سعد ورجب عبدالحى وأحمد عبدالعزيز وشيماء خلف ودينا بركات وروان محمد. فى المقابل أكد وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى أن الأزمة المالية حرمت الاتحاد من المشاركة فى العديد من البطولات، إضافة إلى إلغاء العديد من المعسكرات التى كانت ضمن خطة الاتحاد وللمشاركة فى دورة التضامن الإسلامى من أجل الاشتراك والفوز بالدورة التى تعد احتكاكاً للاعبى ألعاب القوى ضمن استعدادهم للدورة الأوليمبية للشباب التى ستقام بالأرجنتين فى أغسطس 2018. وقال «عطا»: إن الاتحاد كان يبحث عن مواصلة الإنجازات التى تحققت خلال الأعوام الماضية لكل من مصطفى الجمل وشهاب عبدالعزيز لاعب القرص والجلة وأحمد طارق إسماعيل فى المطرقة وحسن الشبراوى وهشام عبد الحميد فى الوثب الثلاثى والطويل.