بدأ العد التنازلي لدورة الألعاب الأوليمبية القادمة بريودى جانيرو بالبرازيل ومازالت المشاكل تحاصر لاعبي المنتخبات الوطنية مع اللجنة الأوليمبية بسبب تمسك اللجنة بصرف المنح المالية المخصصة للاعبين عن طريقها بعيدًا عن الاتحادات التى ينتمون إليها. وطالب اللاعبون بسرعة تدخل المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، لحل هذه المشكلة بعد أن هدد لاعبو المنتخب الوطنى لألعاب القوى بعدم المشاركة فى البطولات القادمة والدورة الأوليمبية المقبلة خاصة البطل العالمي إيهاب عبدالرحمن، لاعب الرمح، الذي رفض استلام المنحة الأوليمبية التابعة للجنة الأوليمبية الدولية من قبل اللجنة الأوليمبية المصرية التى تقدر ب5 آلاف دولار تضامنًا مع الدكتور، وليد عطا، رئيس اتحاد ألعاب القوى فى موقفه ضد اللجنة الأوليمبية.. كانت اللجنة الأوليمبية قد خاطبت اللاعب بضرورة الذهاب إليها لتسلم المبلغ المالى الخاص بالمنحة الأوليمبية القادمة من الأوليمبية الدولية إلا أنه رفض تسلمها إلاعن طريق اتحاد اللعبة، وهو ما رفضته اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب التى ترفض التعامل مع وليد عطا منذ الخلاف الذي نشب بينهما فى 18 يناير الماضى، وأخذت اللجنة الأوليمبية قرارًا بمنع التعامل مع رئيس اتحاد ألعاب القوى. قال عبدالرحمن "أرفض الحصول على المنحة الأوليمبية الخاصة باللجنة الأوليمبية الدولية من قبل الأوليمبية المصرية إلا عن طريق اتحاد ألعاب القوى ورئيسه الذي يعد فردًا من أبناء اللعبة، ويرفض بشدة السياسة التى تتبعها الأوليمبية مع اللعبة. أشار البطل الدولى إلى أنه رغم هذه المشاكل بذل الاتحاد جهدًا كبيرًا فى توفير المعسكرات والبطولات الدولية للإعداد الجيد للاعبين الأوليمبيين، وتعهد إيهاب عبدالرحمن بالحصول على الميداليه الأوليمبية بأوليمبياد البرازيل لكى يثبت للوسط الرياضى عامة وللجنة الأوليمبية خاصة أن اتحاد ألعاب القوى لديه نخبة كبيرة من الموهبين على المستوى الدولى والأولمبي على تحقيق الإنجازات، وأضاف البطل العالمى أن المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وعده من قبل بحل هذه المشكلة، ولكنه لم ير ذلك على أرض الواقع بل زاد تعنت اللجنة الأوليمبية مع اللعبة. اشتكى اللاعب الدولى مصطفى الجمل، لاعب القرص والجلة من المشاكل المحيطة باللعبة والخاصة بتعنت اللجنة الأوليمبية بعدم صرف أى دعم مالى لاتحاد اللعبة إلا من خلالها للاعبين وعدم التواصل مع مجلس إدارة الاتحاد، وهذا لم نره فى أى اتحاد دولى أو عربي أو إفريقي، بل نراه فى مصر فقط.