كشف أفراد حملة دعم الدكتور محمد البرادعي بقنا أنهم أضاعوا جهودهم خلال الفترة الماضية في تنقية صورة البرادعى التي شوهها النظام السابق، معترفين بفشلهم في تغيير تلك الصورة. وأوضحوا خلال بيان لهم اليوم الاحد أن دور الحملة في الأيام القادمة هو الوصول بالثورة إلى بر الأمان، وأنهم سيعملون خلال الفترة القادمة علي توطيد سبل العمل والتعاون مع ائتلافات شباب الثورة والجمعية الوطنية للتغيير و6 إبريل وكل القوى السياسية والوطنية. أكدت الحملة تعقيبا على تراجع البرادعي عن الترشح لرئاسة الجمهورية، أن المشاركين في الحملة لم يدعموه ليكون رئيسا للجمهورية فقط، بل إيمانا منهم بمستقبل أفضل لمصر، وثقة منا فيه وفي رؤيته . وأضافوا أن قرار "البرادعي" شخصي أملاه عليه ضميره، وصدق عندما قال سابقا: "إن الإنسان يبدأ وينتهي بالضمير" وها هو يعلمنا درسا جديدا من دروسه التي دائما ما كنا نفهمها مؤخرا .