أكد الشيخ خالد سعيد "رئيس الجبهة السلفية" أن أنسحاب البرادعي من أنتخابات الرئاسة ذكاء سياسي، خاصة أنه جس نبض عامة الشعب لترشحه ووجده سلبي بسبب انه يعيش في مبادئ ونظريات دون النزول لواقع الشعب. وأضاف "سعيد" خلال استضافته فى برنامج مصر ألى اين ؟ الذى يذاع على قناة الجزيرة مباشر مصر أن الدكتور البرادعي تعرض وما زال يتعرض لحملات تشويه مستمرة بسبب افكاره السياسية ومعارضته لنظام مبارك الفاسد وحتى بعد الثورة لم تتغير والتشويه الاخلاقي واتهامه بالعمالة وهذا غير ثابت ولا نقره وسببه استمرار النظام السابق حتى الان مثلما يهاجم التيار الاسلامي الذي يقاوم االفساد. وأضاف سعيد أن مشايخ السلفية رفضوا الطعن في البرادعي ومنهم الشيخ محمد اسماعيل المقدم الذي نهى عن التعريض للدكتور البرادعي سواء لشخصه أو عرضه، وهذا موقف لابد من تسجيله ومن أحل دم البرادعي قبل الثورة من المشايخ أحل دمنا نحن أيضاً فلا داعي للكلام عنه. وأضاف خالد سعيد أن البرادعي شخصية نخبوية تهتم بالتنظير السياسي اكثر من من معالجة عملية لمشاكل الشعب، وهو كان الشخصية المفضلة للمجلس العسكري من ضمن مرشحي الرئاسة لانه مفاوض ذكي وسينفعهم وله علاقة بالضغوط الخارجية التي تزايدت على مصر في الفترة الماضية. وأوضح سعيد أن أمريكا تلعب الآن على مرحلة التوازنات وتحاول أن تكون مع كافة الإتجاهات وتحاول أن تمسك بخيوط اللعبة، الشئ وضده، من مع المجلس العسكري ومن ضده ولها رجالها في الطرفين في السلطة والمعارضة. وقال: التيار الإسلامي لم يكن يدعم د. البرادعي ليتخلى عنه حتى الاخوان المسلمين كانوا متحالفين دون دعمه كرئيس ولكن تحالف على مبادئ مشتركة ضمن الجمعية الوطنية للتغيير وأغلب قطاعات التيار الإسلامي تدعم الأستاذ حازم أبواسماعيل. شاهد الفيديو1: شاهد الفيديو2 :