تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة فى خلال 48 ساعة من ضبط المتهم بقتل عميد الشرطة السابق والذى عثر على جثته مقتولا داخل شقته. بينت التحريات أن القاتل هو صاحب شركة استيراد وتصدير تربطه بالقتيل علاقة صداقة، وان الجريمة تمت بسبب خلافات مالية بينهما. تم القبض على المتهم واعترف تفصيليا بالجريمة وتولت النيابة التحقيق. تلقى اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة إخطارا بالعثور على جثة العميد شرطة سابق يدعى عصام الدين محمد بهاء الدين مقتولا داخل شقته. أكدت تحريات ومعلومات فريق البحث الذى تم تشكيله لكشف غموض الحادث، وضبط مرتكبيه أن وراء ارتكاب الواقعة ياسر مصطفى عبدالعزيز 40 سنة صاحب مكتب استيراد وتصدير ومقيم بمدينة السلام. بتقنين الإجراءات تم إعداد عدة أكمنة لضبطه ، حيث تمكن أحدها من ضبطه وبحوزته سلاحا ناريا " فرد خرطوش عيار 39×7.62 مللى وبداخلة طلقة من ذات العيار . وبمواجهته بالتحريات والمعلومات وأقوال الشهود أعترف بإرتكاب الواقعة، وقرر صداقته بالمجنى عليه منذ أكثر من خمس سنوات بحكم الجيرة. وأضاف بأنه اتصل هاتفياً بالمجنى عليه وطلب منه الحضور لشقته لتبادل الحديث معه وعقب حضوره حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام على أثرها بالتعدى عليه بسكين مطبخ محدثاً إصابته بعدة طعنات متفرقة بالجسم، ثم أحضر أسطوانة البوتاجاز من المطبخ ووضعها بصالة الشقة وفتح محبسها ورش سائلا قابلا للاشتعال خاص بتنظيف السجاد على محتويات الشقة وأشعل النيران لإخفاء معالم الجريمة. وبإرشاده تم ضبط ساعة يد الخاصة بالمجنى عليه والتى قام بسرقتها بعد قتله.