كشف رجال المباحث بالقاهرة لغز غموض حادث مقتل عميد شرطة سابق, والذي عثر علي جثته مقتولا داخل شقة صديقه بمصر القديمة,حيث تبين أن جاره وراء قتله بسبب خلافات سابقة. وكان قسم شرطة مصر القديمة, قد تلقي بلاغا بمقتل عصام الدين محمد عميد شرطة سابق والذي عثر علي جثته مقتولا داخل شقة صديقه بمصر القديمة. وبناء علي توجيهات اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث للوقوف علي ملابسات الحادث. تم التوصل إلي شاهد رؤية واسمه بدر عبداللطيف 57 سنة حارس العقار رقم22 شارع عيد بدران بالمنيل الذي قرر بمشاهدته للمتهم حال قيامه بالنداء أمام العقار سكن المجني عليه وتوجه صحبته لمسكنه محل ارتكاب الواقعة في توقيت معاصر لارتكاب الجريمة وهو وراء ارتكاب الواقعة. تم ضبط المتهم في أحد الأكمنة, وتبين أنه يدعي ياسر مصطفي عبدالعزيز 40 سنة صاحب مكتب استيراد وتصدير ومقيم بمدينة السلام وبحوزته سلاح ناري فرد خرطوش وبداخله طلقة من ذات العيار وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة. وقرر أمام اللواء أسامة الصغير مدير المباحث بارتباطه بعلاقة صداقة بالمجني عليه منذ أكثر من5 سنوات, بحكم الجيرة وقيام كل منهما بالتردد علي مسكن الآخر لتعاطي المواد المخدرة( حشيش) ونشب بينهما خلافات بسبب استيلاء زوجة المجني عليه علي خاتم ألماظ يقدر قيمته بنحو10 آلاف دولار في عام2008 من زوجته وطالبته زوجته برد الخاتم أكثر من مرة, حيث قام المجني عليه وزوجته في ذات العام بتحرير محضر بسرقة مصوغاتها من شقتها. وأضاف المتهم في اعترافاته بأنه في وقت معاصر للحادث ونظرا لمروره بضائقة مالية اتصل هاتفيا بالمجني عليه وطلب منه الحضور لشقته محل البلاغ لتبادل الحديث وقضاء سهرة معا, وعقب حضوره طلب منه سداد قيمة الخاتم فرفض فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة, قام علي إثرها بالتعدي عليه بسكين مطبخ محدثا إصابته بعدة طعنات متفرقة بالجسم مما أدي إلي وفاته واستولي علي ساعة يده ماركة رولكس, ثم أحضر اسطوانة البوتاجاز من المطبخ ووضعها بصالة الشقة وفتح محبسها ورش سائلا قابلا للاشتعال خاص بتنظيف السجاد علي محتوياتها وأشعل النيران لإخفاء معالم الجريمة وقبل امتداد النيران فر هاربا, وقد تم ضبط ساعة يد المجني عليه, وإحالة المتهم للنيابة.