قال مصدر في شركة روسية مقرها سان بطرسبرج يوم الجمعة إن سفينة تشغلها الشركة وتحمل "شحنة خطيرة" وصلت إلى سوريا، تم احتجازها قليلا بعد توقفها في قبرص للتزود بالوقود. وأحجم المصدر عن التعليق على تقارير لوسائل إعلام روسية وقبرصية أفادت بأن السفينة تشاريوت التي أبحرت من سان بطرسبرج يوم 9 ديسمبر الماضي، حمل شحنة من شركة روس اوبورون اكسبورت الروسية لتصدير الأسلحة.. وروسيا من أكبر موردي الأسلحة لسوريا منذ فترة طويلة، ويحاول الرئيس السوري بشار الاسد اخماد اضطرابات بدأت قبل عشر بالاستعانة بالجيش، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية وعربية على دمشق لم تشارك فيها موسكو. وقال المصدر في شركة ويستبرج ومقرها سان بطرسبرج عبر الهاتف وطلب عدم ذكر اسمه، كانت السفينة تحمل شحنة خطيرة، وصلت الى سوريا يوم 11 يناير. وقال فايتشسلاف دافيدنكو وهو متحدث باسم شركة روس اوبورون اكسبورت اليوم الجمعة: أن الشركة التي تصدر الأسلحة لن تؤكد أو تنفي التقرير. وأشارت وسائل إعلام قبرصية إلي سلطات الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط التي اعترضت شحنة من الذخيرة، كانت في طريقها لسوريا لفحصها بعدما توقفت السفينة، التي تحمل الشحنة في ميناء ليماسول للتزود بالوقود. ولم يعلق مسؤولون قبارصة على التقرير لكن الإذاعة الرسمية القبرصية، ذكرت في ذلك الوقت أنه سيسمح للسفينة بالإبحار من الميناء لتستكمل رحلتها.
