طالب النائب مصطفى بكرى بضرورة إعدام كل شحنات اللحوم القادمة من البرازيل ، بعد الفضيحة والكارثة الصحية التى كشفت عنها الحكومة البرازيلية من استيراد مصر كميات كبيرة من اللحوم المسرطنة والفاسدة والمستخدم فيها مواد كيماوية لاخفاء مظهرها الحقيقى ورائحتها. كما طالب "بكرى" فى طلب الاحاطة العاجل الموجهة الى رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة سرعة مناقشته داخل لجنة الزراعة بحضور وزير الزراعة الدكتور عبد المنعم البنا ، والمسئوليين عن معامل وزارة الزراعة والرقابة على الصادرات والواردات فى أقرب وقت ممكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وكشف" بكرى"، عن تلك الفضيحة بعد إعلان رئيس مجلس الوزراء والجهات الحكومية البرازيلية المسئولة عن ضبط ثلاثة من أكبر المصانع تعبئة اللحوم فى البرازيل باعت منتجات فاسدة على عدة سنوات الى نحو 150دولة من بينها ، مصر التى أستوردت العام الماضى فقط 120 ألف طن من اللحوم من دولة البرازيل. وأكد " بكرى" أنة طبقاً للبيانات الحكومية البرازيلية فأن معلبى اللحوم المصدرة أستخدموا مواد كيماوية لتحسين مظهر ورائحة اللحوم الفاسدة، وأن بعض المواد المستخدمة تصيب بالسرطان حسب البيان الرسمى البرازيلى. وقال " بكرى" إن الغريب بعد تلك الفضيحة والقبض على عدد من المتورطين وإغلاق عدد من المصانع الكبرى فى البرازيل أن يخرج علينا رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة الدكتور " إبراهيم محروس" ليعلن على الرأى العام فى مصر أن الجهات الرسمية المصرية ، لم تتلق أى تقارير تؤكد وجود مشاكل فى عملية الذبح وجودة اللحوم ، وإن الايقاف المؤقت للشحنات سيكون لتلك التى لم يتم شحنها من المنشأ، وليست الشحنات التى وصلت إلى الموانئ، أو تلك الموجودة فى عرض البحر، رغم إن الحكم يتم طبقاً للموقف الوبائى للدولة المصدرة لمصر وجودة اللحوم من خلال الفحص. وقال " بكرى " أنة من الواضح إن هذا التصريح من المسئول المصرى ، يعنى السماح بدخول ألاف الاطنان المصدرة من البرازيل والتى تنتظر الافراج من الموانئ المصرية ، أو تلك القادمة فى عرض البحر، الامر الذى يمثل خطورة، كون المسئول المصرى الحكومى ينحاز إلى أصحاب الصفقات التجارية على حساب صحة المصريين، ومتجاهلاً التحذيرات والاجراءات التى أتخذتها الحكومة البرازيلية وكشفها عن تلك الفضيحة الكاريثية للرآى العام العالمى.