وصلت، منذ قليل، تعزيزات أمنية إلى محيط موقع الملك رمسيس الثاني بميدان المطرية، حيث وصلت سيارتا فض شغب ومدرعة شرطة. وأحاط أفراد الأمن المركزي بمحيط المكان، حيث شكلوا كردونًا أمنيًا للفصل بين الأهالي وموقع الآثار. استمر الأهالي في ترديد عدد من الهتافات، منها "مش هنمشي.. بص شوف المطرية فيها إيه.. الشعب والشرطة إيد واحدة". كان الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وبعض قيادات الوزارة، وصلوا صباح اليوم الإثنين إلى منطقة المطرية لحضور انتشال تمثال رمسيس الثاني.