المناعة في جسم الانسان هي حائط الصد ضد الأمراض التي تهاجمه ويقول الدكتور كمال موريس حنا استشاري الأمراض الصدرية والحساسية والمناعة ان جهاز المناعة يدافع عن جسم الانسان من أي ميكروب أو فيروس يغزوه من الخارج أو من داخل الجسم مثل الخلايا السرطانية التي تتكون داخل الجسم حيث يشير إلي انه توجد خلايا سرطانية داخل الجسم تتكون يوميا ولكن جهاز المناعة يقوم بالتعرف عليها وتدميرها ولو أنه ضعيف قد تتكاثر هذه الخلايا السرطانية، ويضيف الدكتور كمال موريس حنا: نقص المناعة لدي الانسان إما وراثيا أو يكون مكتسبًا ويكون النوع الوراثي عند ولادة الطفل يحدث له خلل في جين معين ويكون مهمًا لجهاز المناعة ويسبب ذلك التهابات متكررة وقابلية كبيرة للاصابة بالميكروبات والعدوي ويتم علاج هؤلاء الاطفال بالتشخيض المبكر لنقص المناعة لديهم ويتم اعطاؤهم أدوية مقوية للجهاز المناعي. ويؤكد الدكتور كمال موريس حنا ان النوع الثاني من نقص المناعة المكتسب له اسباب كثيرة ومتعددة مثل الميكروبات والأمراض المعدية مثل مرض الدرن الذي يعمل علي اضعاف جهاز المناعة والتيفود والبلهارسيا وفيروسات الايدز التي تسبب نقصًا شديدًا في المناعة وقد يحدث لمريض الايدز الاصابة بالأورام السرطانية، السبب الثاني لنقص المناعة هو سوء التغذية حيث إن تناول الخضراوات الطازجة والفواكه التي تحتوي علي الفيتامينات والمعادن المهمة لجهاز المناعة وهناك الأمراض المزمنة التي تصيب الانسان مثل مرض السكر والفشل الكلوي وغيرهما تسبب اضعاف الجهاز المناعي وكذلك أصحاب السن الكبيرة والاطفال الصغار يعانون من ضعف المناعة فسيولوجيا لأن الاطفال يكون جهازهم ضعيفًا بالضرره لأنه في طور النمو، أما كبار السن فيبدأ الجهاز المناعي في الضعف مع تقدم السن تدريجيا ويوضح الدكتور كمال موريس حنا ان المكوث في المستشفيات لفترات طويلة أو إجراء عمليات جراحية مثل القساطر تسبب ضعفًا في جهاز المناعة وكذلك التوتر النفسي والشد العصبي له تأثير كبير علي جهاز المناعة ولذلك اجريت عدة تجارب معملية وجد أن حيوانات التجارب عندما توضع تحت ضغط نفسي يحدث لها ضعف في جهاز المناعة وبسبب ذلك نجد أن الشخص الذي يواظب علي الصلاة بانتظام ولديه سكينة وراحة نفسية جهازه المناعي يعمل بكفاءة، وأيضًا نجد أن التلوث من هواء وطعام له أثر في قوة جهاز المناعي، ويشير الدكتور كمال موريس حنا إلي ان العلاج يتمثل في البعد عن مسببات النقص في المناعة وتناول الغداء الصحي والسليم والبعد عن التوترات العصيبة.
