قال نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، إن رئاسة الجمهورية بدأت خطوات جادة لجمع السلاح وتقنين عربات الدفع الرباعي في دارفور، مؤكداً انتهاء الحرب في الإقليم، والشروع في إعادة إعمار ما دمرته الحرب بمختلف المناطق. وأكد عبدالرحمن - في كلمته خلال احتفال غرب دارفور بانطلاق المبادرة المجتمعية للتعايش السلمي، بمشاركة عدد كبير من قيادات وأهالي الولاية - دعم رئاسة الجمهورية للمبادرة، مشيراً إلى أهمية أن يكون أساسها القواعد من أجل ملامسة قضايا المجتمع. ووجَّه الإدارات الأهلية بالتواثق على محاربة الإجرام والمجرمين، وعزلهم اجتماعياً، وعدم استغلال وإقحام القبيلة في المشكلات الفردية، مبرزا عزم الدولة على معالجة إفرازات الحرب السالبة، وأبرزها انتشار المخدرات، والأثر النفسي لمخلفات الحرب. من جانبه، دشن والي غرب دارفور فضل المولى الهجا ، انطلاق المبادرة المجتمعية للتعايش السلمي، كاشفا عن جولات ومبادرات للإدارة الأهلية شهدتها الولاية، مما أسفر عن التراضي الكبير، ونشر قيم السلام الاجتماعي بين مكونات المجتمع. وقال الهجا إن الولاية ستخرج بهذه المبادرة إلى رحاب السلام والتنمية والعودة الطوعية وحسن الجوار، ومعالجة آثار الحرب، وتقوية السلطات لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، ونشر قيم العدالة.
