أكدت المؤلفة هالة الزغندى أنها وافقت على استكمال حلقات مسلسل «واحة الغروب» بدلاً من المؤلفة مريم نعوم، وقالت: بدأت فى كتابة الحلقات بداية من الحلقة ال 15 من العمل وليس كما يتردد، وبالفعل سلمت الشركة المنتجة الحلقة 16 وأواصل كتابة الحلقات للحاق بالموسم الرمضانى. وأضافت: حدثنى المنتج جمال العدل وطلب منى استكمال حلقات العمل بعد اعتذار مريم نعوم، لذلك لم أستطع رفض طلب له، خاصة وأننى سبق وأن تعاملت معهم من قبل فى مسلسل «سجن النسا»، واعتبر شركة العدل الجروب «بيتى» الذى لا أستطيع التخلى عنه. وأشارت إلى أنها سوف تكتب الحلقات ال15 المتبقية بمعالجة جديدة وبرؤية مختلفة، وقالت: كل مؤلف له وجهة نظرة فى تناول أحداث الرواية وهذا ما سوف أقوم به، دون الخلل بالأحداث الأولى التى تم كتابتها وتصوير جزء كبير منها، ولكن دون الخروج عن الخط الرئيسى للرواية التى كتبها الروائى الكبير بهاء طاهر. وقالت: علاقتى بمريم نعوم جيدة ولا يوجد أى خلاف بيننا، واعتذارها عن العمل جاء بالتراضى مع المنتج جمال العدل، بسبب خلافات فى وجهات النظر بينها وبين المخرج كاملة أبوذكرى، ولا أعرف أكثر من ذلك عن الأمر، وأفضل التركيز فى كتابة الحلقات المتبقية فقط. الجدير بالذكر أن مسلسل «واحة الغروب» واجه خلال الفترة الماضية العديد من المشكلات، كان آخرها انسحاب السيناريست مريم نعوم عن استكمال حلقات العمل. ولم تكن هذه هى الأزمة الأولى التى تواجه «واحة الغروب»، حيث تم تأجيل العمل العام الماضى بسبب البحث عن بطله له بعد اعتذار الفنانة نيللى كريم عن بطولة العمل، ليتم الاتفاق بعدها مع منه شلبى وروبى، نظراً لاعتماد السيناريو على البطولة الجماعية، ولكن سريعاً ما اعتذرت روبى، وتمت الاستعانة بعدها بالفنانة الشابة ناهد السباعى، التى اعتذرت أيضاً عن المشاركة، مما دفع الشركة المنتجة إلى الاستعانة بإحدى نجمات الأردن، لتقارب ملامحها مع ملامح أهل الواحه التى تدور خلالها الأحداث. كما أن بناء الديكورات كان أحد أهم الأزمات أمام الشركة لصعوبته، وتكلفته ميزانية ضخمة، حيث تدور أحداث العمل فى نهايات القرن ال19 مع بداية الاحتلال البريطانى لمصر، إذ تروى قصة ضابط البوليس المصرى محمود عبدالظاهر، الذى تم إرساله إلى واحة سيوة، كعقاب له بعدما شكت السلطات فى تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغانى والزعيم أحمد عرابى، ويصطحب معه زوجته الأيرلندية كاثرين، الشغوفة بالآثار التى تبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر، لينغمسا فى عالم جديد ومختلف. والمسلسل مأخوذ عن قصة تحمل نفس الاسم لبهاء طاهر، وإخراج كاملة أبو ذكرى، ويشارك فى بطولته خالد النبوى ومنة شلبى، إضافة إلى عدد كبير من الفنانين المشاركين، منهم سيد رجب وأحمد كمال وناهد رشدى ورجاء حسين والأردنية راكين سعد واللبنانية كارول الحاج، بالإضافة إلى الفنانين الشابين أحمد مجدى وخالد كمال.