اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أثناء زيارة للسعودية، الأحد، أن "الإسلاموفوبيا" تمثل أفضل دعم لتنظيم داعش المتطرف وللإرهاب عمومًا. وعقب محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قال غوتيريس في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السعودية عادل الجبير "أحد الأمور التي تغذي الإرهاب هو التعبير في بعض أجزاء من العالم عن مشاعر الإسلاموفوبيا والسياسات المعادية للإسلام وخطابات الكراهية الموجهة للإسلام". وأضاف: "هذا أفضل دعم يمكن ان يستغله داعش في دعايته". وكان التنظيم المتطرف أعلن شن عدد من الهجمات الدامية في السعودية وأوروبا. وتزايد التوجه الشعبوي في أوروبا بعد تدفق موجة من المهاجرين على القارة معظمهم من المسلمين الفارين من الحرب في سوريا وغيرها من الدول. ووصل جوتيريس إلى السعودية، قادما من تركيا وسيتوجه إلى دبي الاثنين للمشاركة في القمة العالمية للحكومات في إطار جولته في المنطقة.