توقعت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن يشهد العام الحالى 2012 استمرار حالة التذبذب فى ضخ الغاز المصرى إلى إسرائيل، موضحة أن الخزان الرئيسى والوحيد "يام تطيس" الذى يستقبل شحنات الغاز على وشك النفاد. وكشفت الصحيفة عن ارتفاع ديون شركة الكهرباء الاسرائيلية إلى 60 مليار شيكل، بسبب توقف ضخ الغاز المصرى الى إسرائيل ما أدى الى ارتفاع أسعار الكهرباء بنسبة 30 % . وأضافت الصحيفة أن الأزمة أدت الى لجوء الشركة الى مصادر أخرى للطاقة مرتفعة الثمن من بينها السولار والمازوت. وتوقعت أن يدخل حقل غاز "تمار" مرحلة الإنتاج وإمكانية استقبال شركة الكهرباء الاسرائيلية إنتاجه بحلول عام 2013. وأشارت معاريف إلى مفاوضات حالية تجرى بين شركة الكهرباء الإسرائيلية ووزارة المالية الإسرائيلية لرفع أسعار الكهرباء بنسبة 9% فقط وليس 30 % بعد توقف الغاز المصرى .