تعادل المنتخب الوطني مع نظيره المغربي بدون أهداف في المباراة التي تجمع الفريقين حاليًا، بدور الثمانية لنهائيات الأمم الأفريقية بالجابون. جاء الشوط الأول ضعيف المستوى من جانب الفريقين واتسم بالحذر الشديد وغلق مفاتيح اللعب ليجعل من اللقاء مغلقا، وخرج مروان محسن قبل نهاية الشوط بخمس دقائق للإصابة ولعب مكانه أحمد حسن كوكا. الشوط الأول بدأ اللقاء حذراً من جانب الفريقين خاصة الفراعنة لجس النبض والبدء في هجمات سريعة خاطفة لمحمد صلاح ومروان محسن. اعتمد المنتخب المغربي على الكرات البينية مع السيطرة على منطقة المناورات التي دانت للمغاربة ولكن سرعان ماأستعاد المنتخب سيطرته ويهدر احمد المحمدي هدفا من كرة هيأها على جبر برأسه وبدلا من تسديد المحمدي بإحكام يسدد في اجسام المدافعين ويتصدى مبارك بوصوفة للكرة ويحولها الى الركنية وسط غابة من السيقان المغربية داخل منطقة الجزاء. حصل طارق حامد على إنذار لتعمده الخشونه مع لاعب المغرب نبيل درار وبعدها يهدر محمود تريزيجيه بغرابة فرصة هدف مؤكدة بعد أن تهيأت الكرة أمامه ومرت من الجميع ويسددها بيسراه قوية ويبعدها الحارس منير المحمدي بصعوبة. يهدأ اللقاء وتنحصر الكرة في وسط الملعب بسبب الحذر الشديد من جانب الفريقين خوفًا من هدف مبكر ومن ضربة حرة يقابل احمد حجازي الكرة برأسه بعيدًا عن التهديف. فرض حمزه منديل رقابة صارمة على محمد صلاح والتي حدت كثيرا من خطورته مع ضعف دور ظهيري المنتخب كريم حافظ واحمد المحمدي في العرضيات وتمويل صلاح ومروان محسن. ضغط لاعبو المغرب على لاعبي مصر في كل أنحاء الملعب خاصة في الثلث الأخير ونصف الملعب مما صعب من مهمة لاعبينا في اختراق الدفاعات المغربية. في الدقيقة 35 كادت المغرب تتقدم بهدف من عرضية من مروان دا كوستا في حلق المرمى شبه الخالي لكن أبعد على جبر الكرة ويكمل الكرة إلى الركنية أحمد فتحي، ويسدد فيصل فجر بعيدًا عن التهديف. يتعرض مروان محسن للإصابة في كرة مشتركة خلف الركبة ويخرج ويلعب مكانه أحمد حسن "كوكا" وتستمر الرتابة حتى يطلق الحكم الجابوني صافرة نهاية الشوط بالتعادل السلبي.
