يلتقى المنتخب الغاني، فى تمام التاسعة مساء اليوم، نظيره المالي، باستاد «بورت جنتيل» ضمن مواجهات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة فى بطولة الأمم الإفريقية المقامة حاليًا بالجابون. يدرك البلاك ستارز و النسور أن مباراة ستحسم بشكل كبير موقف كل منهما فى هذه المجموعة الصعبة التى تضم معهما منتخبى مصر وأوغندا. وكان المنتخب الغاني، الذى حصد آخر ألقابه الأربعة فى البطولة قبل 35 عاما وبالتحديد فى 1982، استهل مسيرته فى البطولة بالفوز على نظيره الأوغندى بهدف نظيف ولهذا يبحث كل من الفريقين عن النقاط الثلاث للمباراة والتى تمثل «حياة أو موت» لكل منهما. يحتاج المنتخب الغانى إلى النقاط الثلاث لحسم تأهله، قبل المواجهة العصيبة والثأرية التى تنتظر الفريق فى الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة أمام الفراعنة، فى المقابل، يتطلع منتخب مالى للفوز وحصد النقاط الثلاث من أجل إنعاش آماله فى التأهل للدور الثانى بعدما حصد نقطة واحدة من مباراته الأولى فى البطولة. ورغم انتصاره على أوغندا، لم يقدم المنتخب الغانى الأداء المقنع للفريق الذى يسعى لاستعادة اللقب القاري، لكن البلاك ستارز اعتاد على تقديم أداء أفضل بمرور الوقت حيث يتحسن مستواه من مباراة لأخرى فى مثل هذه البطولات وهو ما يطمح الفريق إلى تكراره فى البطولة الحالية. ويفتقد المنتخب الغانى فى هذه المباراة جهود مدافعة عبد الرحمن بابا لاعب شالكة الألمانى والذى خرج من حسابات المنتخب الغانى فيما تبقى من مباريات البطولة بسبب الإصابة فى الركبة. وينتظر أن يدفع المدرب أفرام جرانت المدير الفنى للمنتخب الغانى بفرانك أتشيمبونج نجم أندرلخت البلجيكى بدلا من بابا فى مركز الظهير الأيسر علما بأن أتشيمبونج لعب بدلا من بابا بعد إصابة الأخير فى المباراة الأولى أمام أوغندا. على الجانب الآخر، يتطلع المنتخب المالى إلى التغلب على السلبيات التى ظهرت فى أداء الفريق خلال التعادل السلبى مع المنتخب المصرى وكان أبرزها غياب الفعالية الهجومية وإهدار الفرص السهلة رغم تألق مهاجمه موسى ماريجا.