تنطلق عصر اليوم بالصالة رقم «2» باستاد القاهرة مباريات دور الثمانية للبطولة العربية ال«22» لكرة السلة.. يلتقى البحرين مع الجزائر فى أول اللقاءات ويعقبها لقاء السعودية والإمارات، ويشهد دور الثمانية، اليوم، منافسة كبرى ما بين الفرق الأربعة، خصوصًا أن كل فريق يسعى للفوز باللقاء على حساب الآخر للوصول إلى الدور قبل النهائى الذى يقام غدًا السبت، حيث يواجه الفريق الفائز فى لقاء البحرينوالجزائر المنتخب الوطنى، بينما الفائز من السعودية والإمارات سيواجه المغرب. لقاء البحرينوالجزائر من اللقاءات المهمة التى تقام، اليوم، حيث يسعى المنتخب الجزائرى للثأر من هزيمته أمام البحرين فى الدور التمهيدى للبطولة، ولذا ركز المدير الفنى للمنتخب الجزائري على اللاعبين طوال القامة من أجل حصد العديد من النقاط تحت سلة الخصم، كما يسعى المنتخب الجزائرى لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد أن لقى الفريق الجزائرى «5» هزائم فى مباريات الدور التمهيدى ولم يحقق الفوز فى أى مباراة، لذا يسعى المدير الفنى واللاعبون لمصالحة المسئولين والجماهير الجزائرية بتحقيق المفاجأة على حساب كبار السلة فى المستوى العربى. وعلى الجانب الآخر يسعى المنتخب البحرينى لتحقيق الفوز ليثبت جدارته فى دور الثمانية للوصول للدور قبل النهائى على حساب المنتخب الجزائرى وكذا يعتمد المدير الفنى البحرينى على المجموعة نفسها التى خاض بها لقاءاته فى الدورى التمهيدى. وفى المقابل يعد لقاء السعودية والإمارات من أقوى اللقاءات التى تقام اليوم، حيث يسعى كلا الفريقين لحصد الفوز باللقاء، خصوصًا فريق الإمارات الذى حقق الفوز فى ثلاثة لقاءات، وهُزِم فى لقاءين فى الدور التمهيدى، فالمنتخب الإماراتى يضم لاعبين مميزين هجومًا ودفاعًا تحت قيادة فنية عالية المستوى، بينما يسعى المنتخب السعودى الذى يعد الحصان الأسود للبطولة العربية بعد أن امتعنا كثيرًا من خلال عروضه القوية فى الدور التمهيدى وحقق مفاجآت عدة أمام الجزائروالبحرين، ولقى ثلاث هزائم أمام مصر والإمارات والمغرب، ويسعى المدير الفنى واللاعبون لعبور المنتخب الإماراتى لكى يواجه المنتخب المغربى فى الدور قبل النهائى. أشاد حنفى أبوطالب، الأمين العام للاتحاد العربى، بمستوى المنتخبات الستة التي شاركت فى البطولة، مؤكدًا أن الطفرة التى تشهدها السلة العربية وراء المستوى الجيد التى ظهر عليها معظم المنتخبات، خصوصًا مصر والمغرب، يليها كل من البحرين والسعودية والإمارات، ثم الجزائر، كان يتمنى أبوطالب مشاركة لبنان وتونس والسودان لتزداد البطولة قوة وحماسة أكثر ما كانت عليها.