أعلن د.محمد إبراهيم وزير الآثار اتخاذ بيت السنارى بالسيدة زينب ، مقراً مؤقتاً للمجمع العلمى المصرى المحترق لحين الانتهاء من ترميمه وتجديده مشيراً إلى أن المنزل يستقبل كافة مقتنيات المجمع من الكتب والخرائط والوثائق وحفظ كافة المنح الخاصة للمجمع من الكتب والتبرعات من مختلف الجهات.. مع تجنيد فريق من أخصائيى الترميم بالوزارة لإجراء أعمال الترميم لها وصيانتها . كانت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.مصطفى أمين قد وافقت فى جلستها أمس على اتخاذ قاعتين من قاعات بيت السنارى مقرا مؤقتا للمجمع اللغوى. يذكر أن بيت السنارى كان المقر الأول للمجمع العلمى القديم الذي أنشأه "نابليون بونابرت" خلال الحملة الفرنسية على مصر (1798 - 1801 ) وكان إنشاء المجمع العلمي المصري ببيت السنارى حدثاً تاريخياً، وكان يضم على غرار المجمع العلمي الفرنسي أربعة أقسام، هي الرياضيات، والطبيعة، وقسم الاقتصاد السياسي، وقسم الآداب والفنون الجميلة. يقول د.مصطفى أمين ؛الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن الباعث على إقامته سببان؛ العمل على تقدم العلوم في مصر، وبحث ودراسة أحداث مصر التاريخية ومرافقها الصناعية، وعواملها الطبيعية، فضلا عن إبداء الرأي حول استشارات قادة الحملة الفرنسية، ودراسة مصر دراسة تفصيلية ، ونتج عن هذه الدراسة كتاب وصف مصر .