بين عامين.. أتذكر مشاهد لا تنمحى من عام فاصل.. غير وجه العالم ومسار التاريخ.. وأتمنى أمنيات عزيزة لعام جديد أطل علينا بلا استئذان.. مشاهد لا تنسى وأمنيات لا تبرح. أتذكر فى 2011: - المشهد الرئيسى.. قيام أعظم ثورة فى تاريخ الإنسانية فى 25 يناير وهى الثورة التى ندين فى قيامها لشجاعة ووطنية ودماء الشهداء والمصابين. - مشهد ميدان التحرير حاضن الثورة.. والمسيحيين يصبون الماء للمتوضئين، ثم يبادلهم المسلمون الحراسة أثناء قداسهم. - مشهد السيد عمر سليمان فى بيان التنحى الذى تهاوت بعده الأركان الرسمية للنظام وإن بقيت فلوله وثقافته. - مشهد التحية العسكرية التى أداها اللواء محسن الفنجرى لشهداء الثورة. - مشهد أو مشاهد مواجهات الثوار مع قوى الثورة المضادة التى هيهات لها أن تجهض الثورة، الثورة ستنتصر. - مشهد محاكمة القرن. - مشاهد شهداء ومصابى يناير وماسبيرو ومحمد محمود والشيخ ريحان والأيقونة د. أحمد حرارة صاحب عيون الحرية والأيقونة الشيخ عماد عفت الشهيد الحى. - مشهد احتراق المجمع العلمى بكنوزه المعرفية والذى ستكشف الأيام عن مرتكبيه الحقيقيين والمحرضين لهم. - مشهد سحل وتعرية «ست البنات» - مشهد عودة علاء عبدالفتاح إلى ميدان التحرير فور إطلاق سراحه. وأتمنى فى 2012: - احتفالاً يليق بأول عيد للثورة باستكمال تحقيق أهدافها. - توحد ائتلافات وقوى الثورة تحت قيادة موحدة فى تنظيم واحد. - عودة أمن واستقرار مصر بعد انتهاء انتخابات الشعب وإلغاء الشورى. - الانتقال السلس للسلطة من المجلس العسكرى بعد انتخاب رئيس جمهورية مدنى فى الموعد وانتعاش الاقتصاد وعودة المليارات المهربة. - اختفاء سبعين فى المائة من فضائيات التحريض من أجل الإعلانات وأيضاً قنوات الفلول والثورة المضادة. - تغيير اسم العيد القومى لأى محافظة إلى «العيد المحلى». - عدم إفساح المجال فى الفضائيات للسفهاء وشذاذ الآفاق ولو من باب التسلية والترفيه. - نشر ورقة الضوابط المهنية الإعلامية التى تبناها رئيس مجلس أمناء الإذاعة والتليفزيون لتنتقل عدواها الطيبة إلى الفضائيات الخاصة كمقدمة لميثاق الشرف الإعلامى. - عودة هتاف الشعب والجيش إيد واحدة. - القضاء على ثقافة الفساد وليس مجرد إسقاط رموزه لأن ثقافة الفساد تربة فاسدة قادرة على إنبات رءوس جديدة بدلاً من التى قطعت. - إصدار دستور مصر الدائم. - وأخيراً.. فوز الزمالك بالدورى!