تستأنف اليوم الاثنين جلسات محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك, ونجليه جمال وعلاء, وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وستة من كبار مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين في أحداث28 يناير, وتصدير الغاز إلي إسرائيل. وأكد المحامى خالد أبوبكر منسق هيئة الدفاع عن أسر الشهداء أن جلسة اليوم إجرائيه وهناك طلبات موضوعية منها استدعاء الدكتور طارق العوضى للشهادة بصفته رئيس المتحف المصرى. ومن المنتظر ان يقدم محامي المتهمين تقريرا من مصلحة الطب الشرعي والمشارح التابعة لوزارة الصحة يثبت أن ملامح الجثث مجهولة الهوية ليست ملامح مصرية, وأن معظمها ملامح لأجانب. كما تقدم النيابة للمحكمة حصرا نهائيا بالشهداء والمصابين خلال أحداث الثورة, فضلا عن أجوبة لأسئلة المدعين بالحق المدني, كما سوف تستفسر المحكمة عما إذا كانت الداخلية قدمت بيانا بالأسلحة التي جري ضبطها عام2011, وما إذا كان قد تم الحصول علي صورة رسمية من الصحة بالأشخاص المتوفين مجهولي الهوية وبيان سبب الوفاة. وكان اللجنة الطبية قد اوصت أمس بعدم نقل مبارك خارج المستشفى لما يهدد حياته من خطر إصابته بجلطة دماغية وقلبية فى حالة، وأيضا لعدم تجهيز مستشفى سجن "طرة". وأكدت مصادر طبية أن التقرير النهائى تضمن أن مبارك كان يعانى من مرض الشيخوخة، وتسببت الحالة النفسية السيئة، وتناول بعض العقاقير فى إصابته بالارتجاف الأوذونى الذى تسبب فى ارتفاع حاد فى ضغط الدم، وبطء فى نبضات القلب، والذى كان سيؤدى إلى توقف القلب والوفاة فى حال عدم إسعافه.
