«2017 سيكون عام الخير فى دولة الإمارات»، هكذا أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات. وقال إن العام الجديد سيشهد التركيز على 3 محاور رئيسية وهى ترسيخ المسئولية المجتمعية فى مؤسسات القطاع الخاص لتؤدى دورها فى خدمة الوطن والمساهمة فى مسيرته التنموية، والمحور الثانى ترسيخ روح التطوع، وبرامج التطوع التخصصية فى جميع فئات المجتمع لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات والاستفادة من كفاءاتها فى جميع المجالات، والمحور الثالث هو ترسيخ خدمة الوطن فى الأجيال الجديدة كإحدي أهم سمات الشخصية الإماراتية لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن الذى ترسخ عبر عقود فى جميع قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها. وأكد آل نهيان أن اختيار 2017 ليكون عاماً للخير يعكس النهج الذى تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها فى العطاء الإنسانى وتقديم الخير للجميع دون مقابل حيث قال: «الإمارات هى بلد الخير وشعب الإمارات هم أبناء زايد الخير» مضيفا: «عندما يفاخر الناس بإنجازات نحن نفاخر بأننا أبناء زايد الخير وعندما يتحدث الناس عن تاريخ نحن نتحدث عن تاريخ من الخير بدأ مع قيام دولتنا». ويأتى إطلاق «عام الخير 2017» على إثر اختتام فعاليات «عام القراءة 2016» الذى شهد نشاطاً معرفياً غير مسبوق على مستوى الإمارات والعالم العربى من خلال أكثر من 1500 من البرامج والفعاليات والمبادرات المحلية والإقليمية التى سعت إلى تكريس ثقافة القراءة فى المجتمع الإماراتى، ومن خلال جهد مؤسسى متكامل توّج باستراتيجية وطنية للقراءة تضم العديد من الجهات الحكومية فى قطاعات التعليم والإعلام والصحة والنشر والتأليف، بالإضافة إلى إصدار «القانون الوطنى للقراءة»، كأول قانون من نوعه فى الدولة والمنطقة يعمل على مؤسسة الجهود لترسيخ عادة القراءة فى المجتمع وتدشين صندوق لدعم القراءة بقيمة 100 مليون درهم ومبادرات إقليمية كتحدى القراءة العربى وإطلاق مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم الأكبر عربيا وغيرها من المبادرات الوطنية التى أسهمت فى إنجاح عام القراءة.