عندما تشير عقارب الساعة إلى السادسة مساء اليوم الخميس، يتابع عشاق الكرة المصرية لقاء القمة المرتقب الذى يجمع الفريقين على ملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس فى الجولة السابعة عشرة لمسابقة الدورى الممتاز بإدارة الحكم المجرى المخضرم فيكتور كاساى. ويدخل الأهلى اللقاء متصدراً ترتيب الدورى برصيد 42 نقطة بعد أن فاز فى 13 مباراة وتعادل 3 مرات، بينما يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 34 نقطة من 14 مباراة، ولم يتلق الفريقان أى هزيمة بالدورى. ويبقى اللقاء الصدام الأول بين حسام البدرى المدير الفنى للأهلى ومحمد حلمى المدير الفنى للزمالك فى لقاءات القمة، وخاض البدرى 6 لقاءات قمة كمدير فنى للأهلى، بينما يخوض حلمى لقاء القمة الثانى فى مشواره كمدير فنى. وتستحق مباراة الليلة لقب قمة الأزمات بعد أن حاصر شبح التأجيل اللقاء لفترة طويلة نظراً لتحفظ الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر على موعد إقامتها، وطلب تأجيلها، ولكن الزمالك رفض تماماً، ثم تحول موقف القلعة البيضاء إلى النقيض، وطلب التأجيل بداعى زيارة رئيس الوزراء مقر النادى غداً الجمعة ولكن اتحاد الكرة تمسك بإقامتها. ونشبت أزمة أخرى بسبب ملعب اللقاء بعدما رفض الزمالك اللعب فى برج العرب وتمسك بنقل المباراة إلى بتروسبورت وهو ما حدث بعد أن رفض الأهلى تنظيم اللقاء. ونشبت أزمة بخصوص حكام المباراة بعد أن رفض الفريقان اللجوء لحكام عرب ومصريين، كما اعترض الزمالك على تعيين المجرى كاساى، كما أن الأجواء فى الأهلى كانت مليئة بالأزمات قبل اللقاء نظراً لهروب الغانى جون أنطوى بجانب وجود اشتباكات بين الأمن ورابطة الألتراس ما دعا الفريق لإقامة معسكر ونقل تدريباته للتجمع الخامس.