أكد النائبان الدكتور عمرو الشوبكى والدكتور مصطفى النجار، أن التبكير بالانتخابات الرئاسية أمر مطلوب. وقال الدكتور عمرو الشوبكى في تصريحات صحفية، خلال استخراجه كارنيه العضوية بمجلس الشعب، إن التحدي الرئيسي للبرلمان القادم يتمثل في إنجاز اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية بشكل توافقي. مبينا انه يفضل النظام الرئاسى باعتباره الأصلح لمصر فى الفترة الحالية مشيرا الى ان قانون تنظيم ترشح الرئيس القادم يمكن اعادة النظر فيها لأنها قوانين مكملة وليست دستورا وهي مقبولة ولكنها ليست مقدسة، مؤكدا انه لابد من تسليم السلطة إلى رئيس منتخب قبل نهاية العام الحالي. ورفض الشوبكي أسلوب الفزاعة والتخويف من بعض التيارات، مشيرا إلى وجود تخوفات مشروعة ومنها وضع الدستور بحيث يعبر عن الشعب المصري وليس عن أحزاب محددة، أما التخوفات المرضية أو التي يطلق عليها الفزاعة التي كانت موجودة في الماضي فلابد من عدم إعادة إنتاجها مرة أخرى. بدوره، استبعد الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب الجديد عن الدائرة الثالثة بمحافظة القاهرة حدوث أى ائتلاف حكومى أو اقتراب بين السلفيين والاخوان المسلمين تحت القبة مؤكدا أن التيار السلفى سيسعى للانفتاح على التيار الليبرالى أكثر والتعامل معه سياسيا . واكد ان الممارسة البرلمانية هى التى ستحدد اذا كان التخوف من التيارات الدينية فى محله أم لا من خلال سعيهم لاحتكار رئاسة اللجان ام سيمنحون الآخرين مساحة للتنافس معهم.
قال النجار خلال استخراجه كارنيه العضوية بمجلس الشعب إن المبادرة التى اعلن عنها بمشاركة النائب عمرو الحمزاوى يوجد حولها اجتماعات بين النواب من كافة التيارات السياسية والسلفيين والاخوان للخروج من الازمة وللبحث عن التوافق الوطنى على شكل الدستور وعمل توافق مبدئى حول المواد الاساسية .