نشبت مشادة كلامية بين الصحفيين المتواجدين داخل محكمة جنح الأميرية المنعقدة بمصر الجديدة ، و دفاع الضابط كريم مجدي في واقعة تعذيب مجدي مكين. هدد دفاع الضابط بكسر الهواتف المحمولة للصحفيين والاعتداء عليهم لحضورهم جلسة نظر تجديد حبس الضابط كريم مجدي و3 أمناء شرطة في واقعة تعذيب مجدي مكين وعلى اثر المشادة طلبت قوات التأمين المتواجدة داخل القاعة خروج الصحفيين بعد تجمع دفاع الضابط أمام الصحفيين والتحدث معهم بشكل غير لائق داخل الجلسة. وكانت نيابة غرب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار عبد الرحمن شتلة، المحامي العام الأول، قد قررت حبس معاون مباحث الأميرية كريم مجدي و3 أمناء شرطة 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامهم بقتل مجدي مكين. وقررت النيابة إخلاء سبيل 6 أمناء شرطة بكفالة 3 آلاف لكل منهم. ونسبت النيابة برئاسة المستشار هيثم أبو ضيف، رئيس النيابة، 3 اتهامات للمتهمين وهي: "ضرب أفضى إلى الموت، وإحداث الإصابات الواردة بتقرير الطب الشرعي لمجدي مكين وزملاؤه، والإضرار العمدي بجهة عملهم (وزارة الداخلية). وتسلمت النيابة، تقرير الطب الشرعي، الذي أكد تعرض مجدي مكين للتعذيب، وتساند مع أقوال زملاء مجدي مكين في التحقيقات، وأن سبب الوفاة الوقوف على ظهره، ما أحدث له صدمة عصبية في الوصلات العصبية بالنخاع الشوكي، نتج عنه حدوث جلطات في الرئتين، وتسببت في وفاته. المتهمين الصادر بحقهم أمر الحبس، النقيب كريم مجدي معاون مباحث قسم الأميرية وأمناء الشرطة محمد سعيد ومحمود حسان وسيد عبد المعطي، ياسر حسن السيد وسعد رواش وعبد الغني منير، وأحمد سعيد، ومحمود حسان ومحمد حسن. وأنكر المتهمون في التحقيقات، اعتدائهم على مجدي مكين داخل قسم شرطة الأميرية عقب القبض عليه وزميليه.
