قدم الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء اليوم الجمعة رجب طيب أردوغان تعازيهما لعائلات القتلى الأكراد الذين سقطوا فى غارة للجيش التركى قرب الحدود مع العراق، ووصفا الحادث ب"المؤسف والمحزن" فيما فتحت النيابة العامة تحقيقاً فيه. ونقلت وسائل إعلام تركية عن غول قوله بعد صلاة الجمعة ألمنا عظيم لأننا واجهنا حادثاً مؤسفاً لم نرغب أبداً فى التفكير به فكيف الحال أن يحصل معنا، وشدد على فتح تحقيق دقيق فى الحادث. من جهته قال أردوغان إن الحادث مؤسف ومحزن، وأضاف سنقوم بما يتوجب علينا فعله فى نهاية التحقيق. وأشار أردوغان إلى وجود تسجيل مصور من 4 ساعات للعملية، وإن القوات المسلحة لا تحقق وحدها فيها بل معها أقسام أخرى. وقال إن طائرات استطلاع كانت قد رصدت مجموعة من نحو 40 شخصاً في منطقة بنشط فيها من وصفهم بالإرهابيين في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني. وتابع من غير الممكن أن تحدد طائرات الاستطلاع المجموعة بالتحديد، وقد تبين لاحقاُ أن المجموعة من مهربي السجائر والوقود. وكان نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم حسين جيليك قال أمس أن القتلى ال 35 الذين قضوا بالغارات الجوية التي نفذتها طائرات تركية بالقرب من الحدود العراقية ليل أمس الخميس ليسوا "إرهابيين" بل مهربين. وأصدرت القوات المسلحة التركية بياناً اليوم بياناً أعلنت فيه فتح تحقيق في الغارة التي وقعت في منطقة سينات –هافتانين وأعربت فيه عن تعازيها لعائلات القتلى. وفتحت النيابة العامة المسؤولة عن ديار بكر تحقيقاً في الحادث.