كشف الدكتور هشام عبد الحميد، مدير مصلحة الطب الشرعي، كيفية توصلهم إلى هوية محمود شفيق منفذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية يوم الأحد الماضي، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنًا أغلبهم من النساء والأطفال وإصابة 49 آخرين. وأكد فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" مساء اليوم الثلاثاء، أن تحليل dna يستغرق 5 ساعات بأقصى تقدير وليس كما تردد أنه يستغرق أسابيع، موضحًا فى الوقت ذاته أن تحليل dna لجثة الإرهابي محمود شفيق استغرق 10 ساعات لكشف هويته . وقال :"جمعنا عينات الأشلاء الخاصة بالجثث وتطابقت جميعها وتعرف عليها أصحابهم، أما الجلد الخاص بوجه الإرهابي محمود شفيق ساعد فى تحديد شخصيته من خلال dna ، وقد استخدمنا تقنية إعادة تخليق الوجه مرة ثانية للتعرف على الإرهابي، وتم أخذ العينات من شقيق الإرهابي ووالدته وتطابقت معه، لذا فإن جثة الإرهابي لا تحتمل الشك وصحيحة 100 % ، لأن تحليل dna لا يتكرر بين إنسان وآخر". وأشار إلى أن الأدلة الجنائية تطابقت نتيجتها مع نتائج مصلحة الطب الشرعي بخصوص جثة الإرهابي، وحددنا عمر الإرهابي من dna وتراوح ما بين 21 إلى 31 سنة. وأوضح أن مكان التفجير بالكنيسة البطرسية كان بين المقعدين الأخيرين لقاعة الصلاة ، وأن الإرهابي استخدم مادة ذات سرعة عالية فى التفجير.