حرصا من" بوابة الوفد" على استطلاع أمنيات المواطنين وأمنياتهم مع بداية عام جديد 2012, والتي اختلفت من شخص لآخر ولكنها اتفقت في النهاية أن يكون الحد الأدنى للأمنيات "عيش, حرية, عدالة اجتماعية" وهو الشعار الذي خرج به ملايين المصريين ليعبروا عن مطالبهم, ولايتنازلوا عنه مهما حدث. حيث تمني مراد ثابت يعقوب "مقدم جيش" أن يكون عام 2012 عاما سعيدا علي مصر الحبيبة وأن يصونها الله زخرا للأمة العربية والعالم أجمع, وأن يتم انتخاب رئيس جمهورية يمثل جميع طوائف المجتمع يحقق العدالة الاجتماعية ويتم القضاء علي البطالة وتحقيق مفهوم المواطنة, وأن تحافظ مصر علي هويتها المدنية, وتحسين مستوي التعليم والصحة للنهوض بمصر, وتمني ألا يكرر عام 2011 مرة أخري نتيجة للأحداث المؤسفة التي شهدتها البلاد من وقت لآخر والتي أدت بدورها الي تدهور المستوى الأمني والاقتصادي. وأضاف، أن أجمل ما في عام 2011 وقوف الجيش والشعب سويا ضد النظام الفاسد واتحادهم مما ساعد علي نجاح ثورة 25 يناير, وتمني أن يدرك الشعب أن مصر مستهدفة داخليا وخارجيا وأن يقف بجوار الجيش للخروج بمصر إلي بر الأمان. وأكد أنور عباس "مراقب أمن" أن إيجاد فرص عمل للشباب العاطل وتحسين أحوال العمالة وزيادة الاجور وانتهاء عصر الظلم الذي استمر بعد ثورة 25 يناير أهم أمنيات الشعب في العام الجديد, والذي رأى أن أمنياته لن تحقق إلا "بتولي رئيس للبلاد قلبه علي قلب الشعب ويشعر بهمومه ويكون من قلبنا وحس بهمومنا, ومش مولود في بقه معلقة دهب". ومن جانبه تمني محسن هلال – موظف- ألا تتكرر أحداث عام 2011 والذي شهد كل شهر مأساة بداية من أول دقائق في العام بحادثة القديسين مرورا بجمعة الغضب وموقعة الجمل وأحداث إمبابة وأحداث ماسبيرو..", ونتمني في العام الجديد أن تنجح الثورة وتكمل مشوارها, والهدوء يعم أرجاء البلاد, والسياحة يعود نشاطها, والدخل القومي يزيد والأسعار تنخفض, وأضاف ضاحكا: "والبال يروق بقي ونحس إننا عايشين". أما أحمد عطية "عامل في أحد المحلات" تمني أن يكون عام 2012 "وش الخير" علي مصر وتتحسن الاحوال, وينتهي الشغب والانفلات الأمني, وتتوقف المظاهرات والاعتصامات والمطالب الفئوية, ويولي الله من يصلح رئيسا للجمهورية وتوجد حكومة ترعى مصالح البلاد. وأكدت "هبة حامد", طالبة, "أنها متفائلة بعام 2012, شريطة القضاء علي الانفلات الأمني, مؤكدة أنه يكفى عام 2011 الذي شارف علي الانتهاء أنه شهد ثورة 25 يناير, وتنفس المصريون هواء الديمقراطية في الانتخابات البرلمانية والتي نأمل أن يكون أعضاؤه علي قدر المسئولية. وأضاف محمد موافي "طالب" أنه يتمني القضاء علي الانفلات الأمني الذي أثر علي جميع قطاعات الاقتصاد وليس قطاعا واحدا مما أثر بدوره علي المواطن العادي بالسلب وأدي لزيادة نسبة البطالة بين الشباب. ويتمني أن تكمل الثورة مسيراتها, ويقوم مجلس الشعب بدوره المنوط به ويمثل طوائف الشعب المختلفة التي وثقت فيه وذهبت إلي طوابير الاقتراع بالساعات لتدلي بصوتها مما يضع مسئولية كبيرة علي عاتق المجلس الجديد, وأوضح أن نجاح الانتخابات في المرحلة الأولي والثانية ماهو إلا ثمار ثورة 25 يناير والتي نتمني أن تكمل مسيراتها في العام الجديد. وتمني محمد أحمد "موظف" أن تقوم ثورة داخلية للشعب المصري لينهي علي جميع سلبياته ومنها "عدم احترام الآخرين, وعدم احترام الرأي الآخر والتشبث بالرأي, وعدم وجود مسئولية جماعية". وأشار إلي أن الحرية التي خرج الملايين لينادوا بها متحدين الموت والرصاص والقنابل المسيلة للدموع والحبس والضرب كان لابد أن يتبعها المسئولية بدلا من ظهور المظاهرات الفئوية والانفلات الأمني. شاهد الفيديو: