قال محمد نور، المتحدث باسم حزب النور السلفى:"إن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ليس لها أى أشخاص معروفين، ومن العبث أن ينجر الإعلام وراء صفحة أنشئت باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر على موقع فيس بوك". وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2 مساء أمس:"إن هذه الهيئة أكاذيب". قال رجائى عطية المحامى: "إن ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف عمل ضرير وغير جائز ويجب أن تتخذ ضدها الإجراءات القانونية"، موضحا أن تصريحات هذه الهيئة بالغة الخطورة، مشددا على أنه لا يقبل أن يقول له أحد ما أفعل وما لا أفعل تحت راية الإسلام. وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر:"قلت إن التعجل فى إجراء الانتخابات البرلمانية سيأتى بالتيارات الدينية"، مشيرا إلى أنه يرى أن هناك أزمة قادمة بسبب عدم وضع الدستور أولا، معتبرا أن المادتين 9 و10 من وثيقة السلمى كانتا خطأ فاحشا. وأوضح أن دستور 71 تعرض لعبث كبير من أجل التوريث، لافتا إلى أن اختيار اللجنة التأسيسية للدستور أمانة وطنية كبيرة جدا، مشددا على أنه يجب أن يظل القضاة سلطة مستقلة. وأكد أنه على المجلس العسكرى ليس طرفا فى تأخير محاكمات رموز النظام السابق، مشددا على أنه لا يرضى كثائر أن تجرى محاكمات ظالمة لرموز النظام السابق، لافتا إلى أن أحمد فتحى سرور قامة قانونية كبيرة بغض النظر عن السياسة، كاشفا عن أنه اعتذر عن عدم الدفاع عن معظم رموز النظام السابق ولن يتاجر بذلك، وقال:"علاقتى بالإخوان جيدة ولا أحب أن أغضب السلفيين". وأضاف:"إن بعض المرشحين لمناصب كبرى يدافعون عمن يلقبون ب"الفلول"، وتابع:" النخبة فقدت التوفيق..وخطابها يصب الزيت على النار"، موضحا أن النظام البوليسى ضد الإخوان سبب تعاطف الناس معهم الآن. ولفت إلى أنه يرى أن الأفضل لمصر الجمع بين النظامين الرئاسى والبرلمانى، مرجحا أن يحل مجلسى الشعب والشورى المقبلين عقب الانتهاء من وضع الدستور، وقال:"أخشى أن تعطى لجنة الدستور "كتف قانونى" لمجلس الشورى بإلغائه".