استنكر الأديب يوسف القعيد استمرار حبس جميع رموز النظام السابق داخل سجن واحد, مشيراً إلى أن الأمر مشابه لقضية "ريا وسكينة" عندما أمر وكيل النيابة بحبسهما في مكان واحد وظل يحقق معهما لمدة 3 شهور ولم يصل لأي نتيجة لأنهما كانتا تنسقان كلامهما جيداً داخل السجن. وأضاف: عندما استلم سليمان بك مراد أمر وكيل النيابة الثاني قضية "ريا وسكنية" بعد إخفاق الأول أمر مأمور القسم بأن يفصلهما ليتمكن بسهولة بعدها من كشف القضية والوقيعة بينهما, وقال مراد بك وقتها "إن أكبر خطأ وقع فيه زميلي هو أنه وضع ريا وسكينة داخل زنزانة واحدة"، مشيراً إلى أنه إذا كنا نقول إن ما حدث في مصر ثورة , إذاً كان لابد أن تكون هناك محكمة ثورة أو عدالة إنتقالية أي ألا يعاقب الفاسدون بالأحكام العادية. وقال القعيد في مقابلة علي قناة "أون تي في" في برنامج "صباح أون" اليوم الخميس إن لصوص الثورات انتشروا بشكل كبير وعلي رأسهم الولاياتالمتحدةالامريكية التي تحسد الشعب المصري علي ثورته وتدعي الآن أنها هي من دربت الشباب ودعمته بالأموال رغم تأكيد دينيس روس مستشار الرئيس أوباما للشرق الأوسط المستقيل إن الثورات العربية لم تخطط لها أمريكا ولم تدعمها ولكنها فوجئت بها. وأوضح أن هذه الثورة هي نتيجة فائض الغضب في البيت المصري, مشيراً إلى أن أكبر سخرية ستدخل التاريخ هي أن أحمد نظيف رئيس الوزراء عندما شكل حكومته أطلق عليها "الحكومة الذكية" وأن جمال مبارك كان رهانه الأول علي شباب مصر والإثنان كانا سببا في قيام الثورة. ورفض الهجوم علي الإشتراكيين الثوريين واتهامهم بمحاولة إسقاط مصر ووصفهم بأنهم "حالمين" وأصحاب فكر ورؤي, وأن كل الاتهامات الموجهة لهم غير صحيحة. ودعا الشباب إلى الالتزام بالمنهج السلمي للثورة وألا ينساقوا لدعاوي العنف يوم 25 يناير القادم وأن يكون هذا اليوم احتفال بشعب جدير بثورته حتي لا يؤكدوا تجارة الرعب التي يروج لها الأمن وبثه للرعب في قلوب الناس من هذا اليوم. شاهد الفيديو على الرابط التالي: http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=ovzSlmcW0qo